حسمت دار الإفتاء المصرية، خلال منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" الجدل بشأن صوم رمضان هذا العام، في ظل انتشار كورونا، حيث قالت الدار إن الالتزام بالقرارات الاحترازية، هو عبادة شرعية يثاب عليها الإنسان، كما أشارت إلى أنهم اجتمعوا مع لجنة طبية أجمعت أن فيروس "كورونا" لا يؤثر على الصوم وأكدت أن الصوم يقوى المناعة فى مواجهة هذا الفيروس.
وأكدت الإفتاء في عدة تغريدات ، فيما يخص المصابين بالفيروس فإننا فى هذه الحالة نسأل الأطباء، فإذا رأوا أن الصوم يضره، فإنه يجب عليه أن ينصاع لأمر الطبيب وهو أمر واجب حتى يحافظ على نفسه، لأن حفظ النفس فى هذه الحالة مقدم على الصيام.
وتابعت "لا تنزعجوا وصلوا التراويح فى بيوتكم فرادى أو مع أسركم، لأن الالتزام بالقرارات الاحترازية هو عبادة شرعية يثاب الإنسان عليها، والمعذور له أجر صلاة التراويح فى المسجد تمامًا، والله سبحانه وتعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنكُمْ).
وكشفت الإفتاء: "اجتمعنا مع لجنة طبية أجمعت أن فيروس كورونا لا يؤثر على الصوم، وأكدت أن الصوم يقوى المناعة فى مواجهة هذا الفيروس"، مشيرة إلى أنه يجوز للمرضى والطواقم الطبية الذين يواجهون فيروس "كورونا" الفطر إذا وقع عليهم ضرر والفتوى تنبنى على رأى الأطباء فى هذه الحالة.
وأضافت: "مصر تحتاج إلى أيدى أبنائها، والمصرى على مر التاريخ فى وقت الأزمات والشدائد مقدام ومعطاء ويبذل ما فى وسعه من أجل وطنه ومجتمعه"، وأنه من يتوفى من الأطباء والمرضى بكورونا يدخل فى أسباب الشهادة.
اقرأ المزيد..
وزير النقل يتفقد تنفيذ مبادرة رجال الأعمال بتوزيع 4الآف كمامة مجانا لركاب المترو
تعرف على أبرز نتائج اجتماع لجنة إدارة أزمة كورونا برئاسة مدبولي