أصدرت نيابة الشرابية، مساء اليوم الأحد، قرارًا بالتحفظ على التحقيقات في حريق مخزن منتجات غذائية وذلك لعدم وجود شبهة جنائية وتبين أن وراء الحريق اندلاع ماس كهربائي.
يذكر أن قوات الحماية المدنية بالقاهرة، تمكنت من السيطرة على حريق شب بمخزن بمنطقة الشرابية أسفل كوبري أكتوبر، دون وقوع إصابات.
وكانت غرفة النجدة بالقاهرة، تلقت إخطارًا بوقوع حريق في مخزن منتجات غذائية، وعلى الفور توجهت 4 سيارات إطفاء لمكان الحريق، وتمكنت من السيطرة على النيران لمنع امتدادها.
وفي سياق منفصل علق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عبر صفحته بموقع الفيس بوك، على المشهد المتداول لرفض دفن طبيبة توفيت جراء الإصابة بفيروس كورونا، قائلا: "مشهد بعيد كل البعد عن الأخلاق والإنسانية والدين، فمن الخطورة بمكان أن تضيع الإنسانية وتطغى الأنانية، فيجوع المرء وجاره شبعان، ويموت ولا يجد من يدفنه".
وتابع الدكتور أحمد الطيب: "إن إنسانيتنا توجب على الجميع الالتزام بالتضامن الإنسانى، برفع الوصمة عن المرض وكفالة المتضررين وإكرام من ماتوا بسرعة دفنهم والدعاء لهم"، واختتم بالترحم على ضحايا هذا الوباء، ورفع البلاء عن العالمين.
وكان مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية قال إن التَّنَمُّر ضدّ مُصابي كُورونا سُلوكٌ مرفوضٌ ومُحرَّمٌ، مضيفا: فقد أعلَى الإسلام من قيمة السَّلام، وأرشدَ أتباعه إلى الاتصاف بكلِّ حَسَنٍ جميل، والانتهاء عن كلِّ فاحش بذيء، حتى يعمَّ السَّلامُ البلاد، ويَسْلَم كل شيء في الكون من لسان المؤمن ويده.
وتابع: لا عجبَ -إذا كانت هذه رسالة الإسلام- أن يكون أثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة هو حُسن خُلُقِه، قال ﷺ: «أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ» [الأدب المفرد].
وأكد مركز الأزهر للفتوى، إن التَّنمُّر لمن السّلوكيات المرفوضة التي تُنافي قيمتي السَّلام وحُسْن الخُلق في شريعة الإسلام.
إقرأ أيضًا:
شيخ الازهر عن واقعة منع دفن طبيبة الدقهلية: "مشهد بعيد كل البعد عن الأخلاق والإنسانية والدين"
وزير الشباب يكشف موعد عودة الدوري المصري