مبنى كبير يهرول الجميع إلى الداخل معظم الوجود سيدات، كلهن يقفن يروين تفاصيل حياتهن المريرة التي دفعت بهم إلى أروقت المحاكم في التجمع، حيث كانت من بينهن "صباج.س" البالغة من العمر 30 عامًا، والتي جاءت لرفع دعوى خل ضد زوجها لاستحالة العيش معه، معللة ذلك: "خيل ومنعني من المتابعة مع دكتورة نسا وعايز يجبلي داية تولدني في البيت".
تقول الزوجة في دعواها، التي حملت رقم 2228 لسنة 2019، أمام المحكمة: إنها تزوجت من سائق ميكروباص، بطريقة تقليدية، من خلال أحد الاصدقاء الذي عرفهما على بعضعهما، وبعد التعرف عليه وافقت على الخطبة التي لم تتجاوز شهرين، وانتقلنا بعدها إلى عش الزوجية.
وتابعت الزوجة الثلاثينية، تفاجئت أنه بخيل من تصرفاته بعد الزواج بشهر، ولكنها لم تعترض على العيش معه وصبرت، حتى شعرت بالحمل وحينها لاحظت زوجها يقوم بقفل باب المنزل أثناء خروجه وفتحه عندما يأتي فقط، ولا يريد نزولي بمفردي، فحينها اعتقدت بأنه خوف نتيجة الفرحة بالحمل، لكن في الحقيقة كان لا يريد إنفاق مال من أجل الذهاب لمتابعة حمل عند طبيب خاص، ورغم ذلك لم أختلق الخلافات وانتظرت حتى مرت الأشهر الأولى وتعرضت لزلال حمل، ويحنها احتجت إلى الكشف لكنه فضل معالجتي بالمنزل عن طريق المشروبات وغيرها".
بعدما بدأت الأحوال تسوء، حاولت الزوجة التواصل مع أهلها، وبالفعل جاء والدها وطالبه بنزولها للطبيب وعرض على زوجها مبلغ من المال لكنه رفض، وقام بطرد والدي بكلماته غير المقبولة، ومن حينها وأنا في أشد حزني بسبب منع أهلي زيارتي ببيتي".
تابعت السيدة الثلاثينية: " لاحظت على زوجي مقارنة نفسه بأهلي لكني اعترضته على الفور، وشعرت باستحالة المعيشة معه، فطوال 7 أشهر لم أخرج من المنزل ولم أرى أحد، ولم أتناول حبوب لتثبيت الحمل أو المكملات الغذائية ما سبب لي أنيميا".
أنهت حديثها: بعد عدة مشاجرات اضطررت للذهاب إلى أسرتي بسبب بخله الشديد، حتى طلبت الطلاق منه وأنا في شهري التاسع، لقوله" مش هتروح لدكتورة وهجيب الداية في البيت تولدها"، ما دفعني للجوء إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع، والتي لا تزال منظورة حتى الآن.
إقرأ أيضًا:
مصر الخير: تزويد مستشفى حميات العباسية بجهازين تنفس صناعي
"دورك" مشروع تخرج بإعلام القاهرة يواجه الفشل