لا يزال فيروس كورونا يداهم الكثير من الضحايا على مختلف دول العالم، وتحاول الدول أن تسيطر على هذا الوباء بأخد التدابير الإحترازية والإجراءات الوقائية، للقضاء على انتشار هذا الفيروس المستجد.
ونجحت جمهورية مصر العربية في احتواء هذا الفيروس من خلال القيام بإصدار تعليمات وقرارات هدفها منع انتشار فيروس كورونا، أبرزها تعليق الدراسة لمدة شهر، وتعليق صلاة الجماعة والجمعة لمنع التجمعات السكانية، وفرض حظر التجوال على المواطنين والمواصلات.
في السياق ذاته تواجه الدولة العديد من المخلفات أبرزها استمرار التجمعات السكانية دون وقت الحظر، وعدم الإنسياق وراء حزمة الإجراءات التي قامت الدولة بإتخاذها للسيطرة ومنع انتشار فيروس كورونا.
وتناقش جريدة " بلدنا اليوم "، موضوع التكدسات السكانية مع استمرار انتشار فيروس كورونا في جميع دول العالم، من الجانب النفسي وآراء الخبراء النفسيين.
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن سبب هذه التجمعات، لها دوافع عدة، منها الجانب الأمني، وهو أن هذا السلوك يأتي تعنداً وتعمداً وتعدياً على القرارات الأمنية التى جاءت تحسبا لمنع انتشار هذا الفيروس.
وتابع الخبير النفسي، أن هناك فئة أيضا تعاند هذه القرارات بافكار وهميه بدافع أن لديها مناعه قوية تسطو على هذا المرض وتمنعه من أن يأتى لها هذا الفيروس، مشيراً أن هناك نوع من الناس لديه حالة من المبالاة وهي حياتها اليومية والمعيشة كذلك عدم التحسب لاي ضرر أو مرض.
وأضاف فرويز، أن هذا يعد نوع من "أضطراب في الشخصية"، حيث هذا سلبية في التعامل مع الأضرار التى قد تواجههم من فيروس كورونا،وأبرو هذه الأضطرابات في الشخصية، هو أن يظهر في أوقات الذروة، مثل ما يحدث في محطات المترو كاخر محطة، تشبيها باخر ساعة في نهار رمضان.
موضوعات ذات صلة:-
شيخ الأزهر يتبرع بـ5 ملايين جنيه لمكافحة كورونا
الداخلية تستعد لتنفيذ قرار حظر التجوال من 7 مساءً حتى الـ6 صباحًا
استقرار الجنيه أمام الدولار رغم التوترات الاقتصادية بسبب كورونا