أعلنت شبكة CNN الأمريكية إن المملكة السعودية أظهرت أنها الفائزة والمسيطرة على سوق النفط العالمي فيما يوصف بـ "حرب الأسعار النفطية".
وتابعت أن قرار المملكة بفتح أسواق جديدة بحثًا عن مستهلكين جدد وتبني سياسة جديدة لتعظيم مستويات الإنتاج، أدى إلى هز السوق النفطي؛ ذلك أن معظم البلدان المصدرة للنفط وشركات الطاقة الدولية يعانون من انهيار الأسعار، ومنتجي النفط الصخري قد يواجهون الإفلاس، وانخفض النفط مسجلًا أكبر تراجع له منذ حرب الخليج عام 1991، لكن الأهم من ذلك، أن هذه السياسة الجديدة أعادت تقويم أسواق النفط العالمية، مما يمنح المملكة ميزة على المدى الطويل.
المملكة العربية السعودية تملك ثاني أكبر إحتياطي للنفط في العالم، تشير التقديرات إلى أن احتياطي المملكة يقدر بـ268.5 مليار برميل بما في ذلك 5.4 مليارات برميل في المنطقة السعودية الكويتية المحايدة . كان للمملكة السعودية أكبر احتياطي نفطي في العالم حتى تجاوزتها فنزويلا لتصل إلى 300 مليار برميل . كمّية احتياطي النفط السعودي تعد خمس الاحتياطي العالمي من النفط التقليدي، ويأتي جزء كبير من هذه الاحتياطي من عدد صغير من الحقول الكبيرة جدًا.
وتعتبر المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ، يعدّ النفط والغاز الطبيعي من أهم المصادر الطبيعية في المملكة العربية السعودية، وقد اكتشف بالجزيرة العربية لأول مرة كانت على ارض المملكة العربية السعودية سنة 1925. ويبلغ احتياطيها الثابت من النفط الخام 268.5 مليار برميل وإنتاجها اليومي يزيد عن 11 مليون برميل، وتبلغ صادرات النفط الخام أكثر من 8 ملايين برميل يوميا. ومن الغاز الطبيعي حوالي 180,5 تريليون قدم مكعب قياسي حتى عام 1411 هـ،1990 م، وصادرات سوائل الغاز الطبيعي بنحو بلغ 274 مليون برميل في عام 2004.
موضوعات ذات صلة:
عاجل.. كورونا يضرب نائب رئيس نادٍ سعودي
رجل أعمال سعودي يتخذ قرارًا هاما لعزل مصابي «كورونا»
النصر السعودي يستغل فترة التوقف ويفتح ملف تجديد عقود لاعبيه