بعثت سيدة أسبانية، نداء استغاثة إلى العالم أجمع بعدما تفشى فيروس كورونا، في أسبانيا بشكل تخطّى قدرة الحكومة على استيعاب الأعداد المصابة والوفيات.
وقالت السيدة، التي ظهرت عبر مقطع فيديو، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن المدينة "تحتضر"، خاصة مع امتلاء المستشفيات بالمصابين، ونقص المستلزمات الطبية.
وتابعت: "أخبروني في المستشفى أن حالة زوجي حرجة، ويحتاج إلى جهاز تنفس، ولا مكان له في المستشفى، هل ننتظره حتى يموت".
ولفتت إلى أن الحالة الطبية في أسبانيا وصلت إلى مرحلة الكوارث الكبرى تُسمى "طب الحروب" حيث يختارون الأصغر سناً لإنقاذه ويتركون كبار السن لقدرهم، قائلة: "هم يختارون المرضى، كانوا فعلوا في قديم الزمن، أرجوكم ساعدونا".
View this post on Instagramهذه الحالة من الطب والتي يصل إليها في مرحلة الكوارث الكبرى تُسمى "طب الحروب" حيث يختارون الأصغر سناً لإنقاذه ويتركون كبار السن لقدرهم ، شكراً لكل شخص ما زال في عزلة قافلاً بابه بوجه الجميع ومنع الخروج لأي أحد ، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص استهتر طيلة هذه الفترة A post shared by غـرائـب الـعـالـم 🌍 (@mako_meni) on Mar 21, 2020 at 11:15am PDT
وفي سياق متصل، كشفت رحمة محمود عضو الجالية المصرية بأسبانيا ، عن وضع المصريين بعد تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وقالت رحمة محمود، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية " المذاع علي فضائية"، أن هناك حالة من الذعر و الخوف في الشارع الأسباني بعد تفشي الفيروس، لافتة إلى أن ذلك ظهر بوضوح في حالة هلع على شراء احتياجاتهم من السلاسل التجارية، والازدحام المصاحب له.
وتابعت: "الناس بتروح تشتري الحاجة من السوبر ماركت بكميات كيرة ، الوضع بقي خارج عن السيطرة".
وعن احوال المصريين في أسبانيا: "جميع المصريين ملتزمين بقرارات الحكومة الأسبانية ومنظمة الصحة العالمية ، بس إحنا خايفين ، بقيت خايفة أفتح باب الأوضه و أخرج".