طالب هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، ببقاء الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة في المنازل.
كما طالب مرضي الحساسية الجلدية والصدرية والجيوب الأنفية الالتزام بالبقاء بالمنازل وعليهم تناول قرص مضاد للهستامين مثل زيرتك او ليڤوهستام او تلفاست ١٨٠ اعتبارا من مساء اليوم وحتي يوم الجمعة، قائلا" الوقاية خير من العلاج".
وقال الدكتور هاني الناظر، إن النظافة العامة هي الاساس في الوقاية من اي فيروس، معقبًا: "إن الوقاية خير من العلاج"، لذلك أكد على أن غسل الأيدي بالماء والصابون بشكل دائم السلاح الأول للتعقيم والوقاية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، الذي يذاع على قناة اكسترا نيوز، أنه يجب الحرص اثناء الاختلاط وعدم التواجد في الاماكن المزدحمة، مشيرًا إلى أنه من غير المستحب في ظل الفترة الحالية الأكل من الشارع لأننا لا نعرف مدى نظافته، ولذلك يجب تناول الأكل البيتي مع الإكثار من العناصر الغذائية المفيدة والتي تحتوى على فيتامين سي لتقوية جهاز المناعة.
وأضاف الناظر، أن كل فرد يجب أن يستخدم ادواته الخاصة به سواء في منزله او خارج المنزل، وعدم اتباع السلوكيات القديمة حتى نحفظ أنفسنا ونحمي الآخرين.
اقرأ المزيد: الدكتور هاني الناظر يكشف حقيقة إصابة السيدات بالسرطان
وأكد أن هذه ليست أول مرة لوجود فيروسات خطيرة، وأن الانفلونزا العادية عبارة عن فيروسات ولكن اقل خطورة، لافتًا الى ان هذه الانواع من الفيروسات لا تنشط في درجات الحرارة العالية، لذلك من المتوقع أن يخمد الفيروس في فصل الصيف لأن ليس لدى تلك الفيروسات القدرة على التكاثر في درجة حرارة عالية.
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 قد تجاوز عالمياً عتبة 000 100 حالة، وإذ نتوقف لتسجيل هذا العدد القياسي المقلق، فإن منظمة الصحة العالمية تذكّر جميع البلدان والمجتمعات المحلية بأن من الممكن إبطاء وتيرة تفشي الفيروس بشكل كبير، بل وقف انتشاره، من خلال تنفيذ أنشطة الاحتواء والسيطرة الناجعة.
وتثبت الصين وغيرها من البلدان أن من الممكن إبطاء وتيرة تفشي الفيروس والحدّ من تأثيره من خلال إجراءات يمكن تطبيقها عالمياً، مثل العمل المجتمعي الشامل من أجل: تحديد الأشخاص المرضى وتقديم الرعاية لهم، ومتابعة مخالطيهم، وتهيئة المستشفيات والعيادات الطبية للتعامل مع الزيادة الكبيرة في عدد المرضى، وتدريب العاملين الصحيين.
وتهيب المنظمة بجميع البلدان إلى مواصلة الجهود التي أثبتت فعاليتها في الحد من عدد الحالات وإبطاء وتيرة تفشي الفيروس.
فكل جهد يُبذل لاحتواء الفيروس وإبطاء وتيرة انتشاره يصبّ في إنقاذ الأرواح، ويتيح للنُظم الصحية وللمجتمع كافة الوقت الثمين اللازم للتأهب، كما يتيح للباحثين المزيد من الوقت لتحديد سبل العلاج الناجعة وتطوير اللقاحات الفعالة.
وينبغي ألا تختار أي حكومة ترك الفيروس ليتفشى دون رقيب، لأن ذلك لن يضرّ رعاياها فحسب، وإنما سيؤثر على البلدان الأخرى أيضاً.
علينا أن ننتهز كل فرصة متاحة لنا لوقف تفشي هذا الفيروس واحتوائه والسيطرة عليه وتأخيره والحد من تأثيره.
ولدى كل فرد القدرة على المساهمة في حماية نفسه وفي حماية الآخرين، سواء في المنزل أو في المجتمع المحلي أو مرفق الرعاية الصحية أو مكان العمل أو منظومة النقل.
ويتعين على القادة في جميع المستويات ومن مختلف المشارب اتخاذ خطى متقدمة لترسيخ هذا الالتزام وسط المجتمع.
وستواصل منظمة الصحة العالمية العمل مع جميع البلدان والشركاء وشبكات الخبراء من أجل تنسيق الاستجابة الدولية ووضع الإرشادات وتوزيع الإمدادات وتبادل المعارف وتزويد الناس بما يحتاجون إليه من معلومات لحماية أنفسهم والآخرين.