قال إبراهيم سعودي، المتحدث باسم قائمة الإصلاح بنقابة المحامين، إنه على مدار أمس الإثنين حدثت محاولات كثيرة من خلال تجمعات لأنصار النقيب المنتهية ولايته المرشح الخاسر في الانتخابات، لإفساد العملية الانتخابية والتأثير على أعمال اللجنة المشرفة من هيئة النيابة الإدارية.
وأوضح في بيان منذ قليل: تمثلت هذه الأعمال في الدفع بعناصر من المجلس السابق ومن مؤيدي المرشح الخاسر، ودخل بينهم عدد من البلطجية في محاولة لجر المحامين المتواجدين بالنقابة إلى الاشتباك معهم وإحداث أعمال شغب لاقتحام الغرفة التي يجري بها استقبال الأوراق ومراجعتها.
وأضاف: جرت محاولات لمنع دخول أوراق العملية الانتخابية التي تصل إلى النقابة تباعا لعرقلة إعلان النتيجة، غير أن شجاعة المحامين وقدرتهم على ضبط النفس، وكذلك تكثيف التواجد الأمني والتدخل السريع لحماية اللجنة وأعضائها، قد حال دون نجاح اتباع عاشور في التأثير على أعمال اللجنة التي تسير في طريقها نحو إعلان النتيجة خلال ساعات قليلة.