نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا، ندوة وورشة عمل بعنوان "الاسعافات الأولية" أقامتها بكلية التربية للطفولةالمبكرة، برعاية من الدكتور مصطفى عبدالرحمن رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن سند مدير وحدة العنف ضد المرأة وعميد كلية الحقوق، والدكتور عيد عبد الواحد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والتى تأتي ضمن سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية التى تنظمها الوحدة بكليات الجامعة الـ20، وذلك بالتعاون مع المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وخارجها من المعنيين بالنهوض بقضايا المرأة، بهدف توعية مختلف شرائح الطلاب وتنميتهم فكرياً وثقافياً.
حضر فعاليات الورشة ، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، وحاضرها الدكتور جمال عاطف أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق بالجامعة ومنسق عام الوحدة، والدكتورة لبنى محمد جمال مدير معهد التمريض، والدكتورة وفاء راشد رواي الأستاذ بالكلية التربية للطفولة المبكرة ومنسقة الوحدة بالكلية.
أستهل د."جمال عاطف" محاضرته بالتعريف بالوحدة والخدمات التي تقدمها داخل الجامعة، مشيرًا إلى أن الاسعافات الأولية طيف من أطياف الإهمال الطبي والعنف الاجتماعي الذى لايقتصر على المرأة فقط، وتنص عليها مواثيق الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية، مستعرضًا أنواع العنف الذى يمارس ضد المرأة وعلاقته بمحاور الورشة، وأهداف الوحدة.
ومن جانبها أوضحت د. "لبنى محمد جمال" أن الإسعافات الأولية هي إجراء للرعاية والعناية بالحالات المصابة، ولا يقتصر تنفيذها على فئة معينة من فئات المجتمع، مؤكدةً بأن الورشة تهدف إلي التوعوية وإكساب المشاركين المهارات والأساليب الحديثة في السلامة العامة والقواعد العامة للإسعافات الأولية، وتوعية طلاب الجامعة عن كيفية مساعدة المصابين في حدود الإمكانيات المتاحة والإبقاء على حياتهم، مما يستوجب التعامل بشكل صحيح مع الحالة المصابة حتى لا تحدث أي مضاعفات قبل تحويلها إلى المستشفي المتخصص.
وتضمنت الندوة ورشة عمل وشرح تفصيلي عن الإسعافات الأولية في حالات النزيف والاختناق، بالإضافة إلى كيفية إسعاف المصاب بفقدان الوعي والكسور بانواعها، وقد تم تطبيق تمثيلي لبعض الإسعافات الأولية بمشاركة بعض الطلاب، وتم الرد علي أسئلة واستفسارات الطلاب.
والجدير بالذكر أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة نظمت سلسلة من الندوات التوعوية عن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بالعام الماضي بجميع كليات الجامعة وخارج أسوارها، على أن تستكمل خدماتها بعقد ندوات جديدة عن ظاهرة الانتحار ومسبباته وكيفية محاصرته، وكذلك ندوات توعوية عن الوقاية من فيروس كورونا.