لايزال الغموض يشوب حول فيروس كورونا القاتل فلم يتم الكشف حتى اللحظة عن المصدر الاساسي للفيروس القاتل البعض قال انه جاء نتيجة الخفافيش واخرون ايقنوا انه خرج من داخل إحدى المعامل التجريبية بمدينة ووهان الصينية ،إلا ان الأزمة الكبرى أن البعض تحدثوا عن أن الفيروس لا يزال في بدايته وسيتفاقم وبقوة، حيث حذّر باحث متخصص من هونج كونج، اليوم الخميس، من خطورة تفشي موجة ثانية لفيروس (كورونا المستجد) تعقب الأولى ، مع انخفاض حالات الإصابة بالعدوى واستعادة النشاط الطبيعي تدريجيا نتيجة الإجراءات الصينية لمكافحة الفيروس.
رئيس قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي بجامعة هونج كونج، وفقا لما نقلته قناة "روسيا اليوم"، قال إن السلطات الصينية اتخذت مجموعة متكاملة وغير مسبوقة من التدابير بعد 20 يناير الماضي ، للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد ، أسفرت عن نتائج إيجابية بالفعل "، مشيرا إلى أن استئناف العمل والدراسة وعودة وسائل النقل إلى طبيعتها وإزالة قيود الحجر الصحي ، على إيجابيتها ، تحمل في طياتها أيضا بعض المخاطر للسكان، الا ان الخطر لا يزال قائم ولم يتم اكتشاف علاج اكيد حتى اللحظة للفيروس المميت.
فالاجراءات التي فعلتها دولة الصين ماهي إلا إجراءات أو كما يطلق عليها محاولة القضاؤ على "الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد على أراضيها والتي بدأت حلول مطلع مارس ، إلا أنّ الخبراء أعربوا عن قلقهم من تفشي موجة ثانية عندما يستعيد المواطنون الصينيون نشاطهم الطبيعي المعتاد.
وعلى الرغم من التطورات الإيجابية من جهة الحد من العدوى في الصين ، أكد الأكاديمي المتخصص في علم الأوبئة أن الوقت لم يحن بعد للقول إن الخطر الرئيس قد انتهى ، وذلك لأنه لا يوجد حتى الآن "دليل على أن خصائص الفيروس تغيرت من حيث انتقاله وشدة العدوى ".
وأفاد مركز حماية الصحة في هونج كونج، أمس، بتسجيل حالتي إصابة مؤكدتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد في المنطقة الإدارية الخاصة التابعة للصين؛ ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 103 حالات، ولا تزال الحالات في ازدياد كل يوم.