لا يمكن أن ننسي أن انتشار فيروس كورونا في العالم حاليًا، أثر على صالات الأعراس والمناسبات، وتراجعت الحجوزات إلى 30% رغم تخفيض الأسعار، لتجنب الأماكن المزدحمة، وفي الوقت الذي بدأ فيه القطاع استعادة نشاطه بعد انتهاء موسم الشتاء والبرد.
وقال بعض أصحاب الصالات إنهم كانوا يتلقون حجوزات عديدة في ذلك الوقت، لكن منذ ظهور الفيروس الجديد، أصبح الجميع يخاف من التجمعات البشرية.
وفي إطار ذلك، قد أعلن بعض الخبراء عن الأعراض الناجمة بسبب فيروس كورونا، والتي تسبب إفقاد الجسم قوته تدريجيا حتى الموت.
كما أوضحت أن أعراض الفيروس تتشبه مع البرد، فيمكن أن تنتشر عندما يسعل المريض المصاب أو يعطس مطلقاً الرذاذ الملوث بالفيروس من أنفه أو فمه.
وأضافوا أنه يهاجم مجموعتين محددتين من الخلايا في الرئتين، حيث أن وجود الفيروس في الخلايا الكأسية المسئولة في الحفاظ على رطوبة الرئتين، يتم تجريفها باتجاه الحلق، وعندما يسعل المرء، فإنه يبتلع المخاط فيدخل إلى المعدة، فتحدث المشكلة.
ولفتوا إلى أنه عندما يصيب فيروس مثل كورونا الجديد خلية ما، يجبرها على استقبال الآلاف من الفيروسات الأخرى، ثم يبدأ بالتكاثر من خلال استنساخ فيروسات جديدة قبل أن تتحرر من الخلية المضيفة، لتنطلق لمهاجمة الخلايا الأخرى، ويعمل على قتلها.
وتبدأ الرئتان في الإصابة بالانسداد، الأمر الذي يعني أن المريض يصاب بالتهاب رئوي، ثم تلف الأنسجة السليمة، واستهداف الكليتين مع منعهما من العمل بشكل سليم، يلي ذلك فشل في باقي الأعضاء، وينتهي الأمر بموت المصاب.