سلطت وسائل الإعلام الدولية اليوم الثلاثاء، الضوء على ما ذكرته مصادر يمنية من أن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا قد عمد للفرار من المستشفى.
وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن الشاب المصاب بفيروس كورونا بعد عودته من الخارج، عمد إلى الفرار من مستشفى ابن سينا في حضرموت بعد تجهيز غرفة حجر صحي له.
وتداولت وسائل الإعلام بالأمس خبر يفيد بتسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمكلا، بعد خضوع شخص للفحص في مستشفى البرج حيث تأكدت إصابته بالفيروس، مشيرة إلى أن الحالة تعود لشاب عائد من إحدى الدول دون تحديدها.
وقالت المصادر :"بعد أن أثبتت نتائج الفحص الإصابة بالفيروس تم إبلاغ مستشفى ابن سيناء (أكبر مستشفيات حضرموت) ليتم تجهيز غرفة حجر صحي له، إلا أن السلطات الصحية فوجئت بالشاب يلوذ بالفرار قبل أن يتم نقله إلى هناك".
ونفت مصادر مطلعة بمستشفى ابن سيناء العام بالمكلا الأنباء التي تحدثت عن ظهور حالة إصابة ثانية بفيروس كورونا المستجد داخل الأراضي اليمنية.
كما نفت مصادر مطلعة كل تلك الأنباء، مؤكدة أن ما يجري يسبب القلق للناس، وأن الأمور في المكلا بخير ولم يتم الكشف عن أي حالة مؤكدة، مشيرة إلى أن مكتب وزارة الصحة بالمكلا سوف يقوم بالإعلان رسميا في حال وجود أي حالة إصابة بكورونا.