غادرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بلادها متجهة إلى دولة الصين، منذ الساعات الماضية، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمد يد العون للشعب الصيني، وضرورة مساندته في التغلب على الوباء، والاستفادة من الخبرات الصينية.
وعلى غرار ما حدث للرئيس المنغولى، ووضعه فى الحجر الصحى بعد زيارة أخيرة له للصين، بسبب مخاوف الفيروس المستجد، يتبادر إلى ذهن المصريين سؤال كيف سيتم التعامل مع الوزيرة والوفد المرافق لها في الحجر الصحي، هل ستوضع في الحجر الصحي لحين التأكد من خلوها من الفيروس أم ماذا؟.
ويعتبر باتولغا أول رئيس دولة يدخل الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا، الذى تفشى من مدينة ووهان الصينية لأنحاء العالم، دون أن تحدد الوكالة المنغولية إذا كان الأمر مجرد إجراء احترازي.
وأوضحت "زايد" خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم الأحد، بمطار القاهرة بين وزيرة الصحة والسفير الصين فى القاهرة، قبيل مغادرتها إلى بكين، أنه تم إجراء 1443 تحليل مشتبه فيه بأعراض مرضية وكانت النتائج سلبية، إلا حالة واحدة كانت إيجابية وبدون أعراض، تحولت لسلبيه بعد 48 ساعة، إضافة إلى 13 مصري قادم من العمرة، و230 من ووهان الصينية.
وقال مصدر بوزارة الصحة، إن جميع القادمين سيخضعون للفحص الطبى الشامل والتحاليل المعملية للتأكد من سلامتهم مع ارتداء بدل العزل والكمامات والقفازات المحكمة تحسبًا لوجود عدوى.
وتابع: "كما سيخضعون لأكثر من 20 كشفا وتحليلا آخر مع الحصول على عينات ومسحات لتحليلهاوفى حال ظهور أى أعراض أو الاشتباه في حالات سيتم إدخال الحالات لغرف وأقسام العزل، على أن يحصل على العلاج المناسب للعرض الذى يعانى منه".