طالبت الدكتورة هالة زايد وزير الصحة، بعدم الاستجابة للشائعات، مشيرة إلى أن البيانات المعتمدة من وزارة الصحة المصرية، مؤكدة أنه ليس هناك ما يدعونا أو نقدر وفقاً للمعاهدا الدولية التي وقعناها، ألا نعلن عن إصابات، بل يتم الإعلان فوراً، والإعلان غالباً يكون بشكل مشترك بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.
وأضافت خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع السفير الصيني بالقاهرة، في مطار القاهرة، أنه عندما تم الإعلان عن وجود حالة أجنبية مصابة بفيروس كورونا، كان الإعلان مشترك مع منظمة الصحة العالمية، وعندما تم الإعلان أن الحالة سلبية كان الإعلان مشترك، وهذا لأنه وفقاً لهذا النوع من الإصابات في العالم، فوفقاً للوائح الصحية الدولية المنقحة في 2005، فالكل يلتزم بتبادل البيانات وشفافيتها، والدولة التي لا تعلن عن الإصابات، فمنظمة الصحة العالمية من حقها وفقاً للوائح الصحية الدولية، بدون الرجوع للدولة خلال 48 ساعة في حالة عدم إعلان الأخيرة، فليس هناك دولة لديها حرية إخفاء بيانات.
وأكدت أن كل التحاليل التي يتم إجراؤها حتى السلبية، منظمة الصحة العالمية تحصل عليها، وتحصل على بيانات المصابين وتتأكد بنفسها وتقوم بتحليلها مرة أخرى وترسلها للبحث العلمي لإرسال لقاحات وأدوية وأمصال.