كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن أسباب زيارتها إلى الصين، مشيرة إلى أنها محملة بهدية للشعب الصيني عبارة عن مستلزمات وقائية، مؤكدة تقدير العلاقات المصرية الصينية، وكذلك حرص الجانب المصري، على إرسال رسالة التضامن للشعب الصيني في هذا الوقت من الأزمات، حرصاً من القيادة السياسية على قوة العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والصيني، وكذلك هناك اهتمام بمد يد العون للشعب الصيني؛ لان مساعدة الصين في التغلب على هذا الوباء هو حماية لكل الإنسانية وكل دول العالم.
وقالت إن الوزارة تتلقى يوميا بلاغات بحالات لها أعراض مماثلة لفيروس كورونا، فتكون بتعريف منظمة الصحة العالمية حالة مشتبه فيها، ويتم إجراء التحاليل الطبية عليها وتكون معظمها أنواع مختلفة من الإنفلونزا الموسمية، ولم تثبت إلا حالة واحدة في مصر، وهذا هو الوضع الوبائي الصادر من منظمة الصحة العالمية اليوم عن مصر، وأي حالات باعتبار إن مصر دولة سياحية، فيمكن أن يقال أن أي حالة أصيبت في مصر، بمعايير منظمة الصحة العالمية، تكون الإصابة مؤكدة في الدولة إذا كان المواطن مستقر فيها لمدة 14 يوماً وتم تشخيص إصابته في أول 48 ساعة من مغادرته لهذه الدولة، وهذا لم ينطبق على مصر.
وأكدت خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمطار القاهرة، أن هذا لا يعني أنه 100% تعرض للإصابة من مصر، ولكن يمكن القول إنه غالباً ليس من مصر، ولكننا نجري إجراءات وقائية.