ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، أن سلطات البلاد أوقفت يوم الأحد، إصدار جميع أنواع التأشيرات لأبناء الجالية المصرية، حتى إشعار آخر، وذلك ضمن الخطط الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضحت الصحيفة، أن "من لديهم إقامات داخل البلاد من المصريين غير مشمولين بالقرار، ومن حقهم العودة إلى البلاد".
وأضافت الصحيفة الكويتية، أن القرار "يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها سواء أكانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف سمات الالتحاق بعائل، فضلا عن وقف سمات الدخول".
وأشارت الصحيفة الكويتية، إلى أن عدد الدول المشمولة بالقرار ارتفع إلى 8 دول، وهى مصر وإيران والعراق والصين وهونج كونج وكوريا وتايلاند وإيطاليا.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء، وهالة زايد وزيرة الصحة بمواصلة رفع درجة الجاهزية، بالتعاون بين كل الجهات المعنية بالدولة.
كما كلف الرئيس السيسي، بتدشين بحملات توعية للمواطنين للإرشاد وتوفير المعلومات الدقيقة، وكذلك تشديد الرقابة الصحية؛ وفقًا لأعلى المعايير على منافذ الدخول للبلاد، وفق ما نقلته "اكسترا نيوز" عن السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعًا، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، اليوم الأحد، وفق نقلته "اكسترا نيوز" عن السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
وتناول الاجتماع، متابعة تطورات الموقف الوبائى العالمي لفيروس كورونا، وخطة وزارة الصحة الاحترازية في هذا الشأن على المستوى الوطني.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف الوبائي العالمي لفيروس "كورونا المستجد"، وكذلك خطة وزارة الصحة والسكان الاحترازية في هذا الشأن على المستوى الوطني.
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة رفع درجة الاستعداد والجاهزية وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، خاصةً من خلال التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالدولة، والقيام بحملات التوعية المستمرة للمواطنين من مختلف الفئات، بهدف الإرشاد وتوفير المعلومات والبيانات الحقيقية بدقة، فضلاً عن العمل على الاكتشاف المبكر لأية حالات مشتبهة، وكذا تشديد الرقابة الصحية على منافذ الدخول للبلاد.
وقد أكدت وزير الصحة والسكان أن مصر من أوائل الدول على مستوى العالم التي أعدت خطة استعداد في هذا الشأن، مستعرضةً السيناريوهات والمحاور التنفيذية للخطة الوطنية المتكاملة للتعامل مع فيروس "كورونا المستجد"، التي بدأت باتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة وتطبيق خطة الترصد بمنافذ الدخول إلى البلاد من خلال الحجر الصحي ومتابعة الحالة الصحية للوافدين، وكذا رفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة والاكتشاف المبكر لأي حالة مشتبهة، فضلاً عن تشكيل غرفة مركزية بوزارة الصحة تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الوبائي للفيروس على المستويين الدولي والوطني.
كما أشارت الدكتورة هالة زايد في ذات الإطار إلى الجهود الحالية للدولة فيما يتعلق بتجهيز المرافق الطبية اللازمة وتدريب فرق الترصد وجميع الفرق الطبية على كيفية التعامل الآمن مع حالات الإصابة، وكذا التدريب على كيفية اتباع أساليب مكافحة العدوى، بالإضافة إلى توفير المخزون الإستراتيجي من المستلزمات الطبية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزيرة الصحة عرضت الإجراءات التي تمت لإجلاء واستقبال الوافدين المصريين من الصين، وتهيئة مقر الإقامة بالحجر الصحي على أعلى مستوى، وتوفير وتدريب الكوادر البشرية لاستقبالهم، بالإضافة إلى ما قامت به مصر من إهداء شحنات من المستلزمات الوقائية إلى الصين في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين وتعزيز سبل التعاون لمواجهة فيروس "كورونا المستجد".