يواجه العديد من الأشخاص مشكلة تساقط الشعر، وفي بعض الأحيان تسبب تلك المشكلة الكثير من الإحراج مما يكون ضارا لأن التغيير الجسدي قد يسبب مشكلات نفسية بمرور الوقت، مثل فقدان احترام الذات.
وعلى الرغم من أن تساقط الشعر قد يشير إلى وجود حالة مرضية كامنة، إلا أنه عادة ما لا يكون مدعاة للقلق وقد يعود نموه في الوقت المناسب.
وفي بعض الأحيان قد لا تكفي المكملات الغذائية لـ علاج تشاقط الشعر، ولكن البعض منها قدم نتائج واعدة، بما في ذلك الزيوت الأساسية.
ويمكن أن يكون تساقط الشعر ضارا لأن التغيير الجسدي قد يسبب بمرور الوقت، مثل فقدان احترام الذات. وعلى الرغم من أن تساقط الشعر قد يشير إلى وجود حالة مرضية كامنة، إلا أنه عادة ما لا يكون مدعاة للقلق وقد يعود نموه في الوقت المناسب.
ومع ذلك، إذا استمر التساقط، فهناك عدد من الخيارات المتاحة للعلاج قد تساعد في تحفيز نمو الشعر.
وكشفت دراسة جديدة أن زيت اللافندر ، على سبيل المثال، قد يحفز نمو الشعر ويعالج المشكلات المرتبطة بالحالة.
كما ثبت أن هذا الزيت النباتي، يساعد في علاج أمراض الجلد ومشاكل النوم، ويشجع نمو الشعر في دراسة نشرت في مجلة Toxicological Research.
ووجدت الدراسة أن زيت اللافندر المطبق على الفئران، ساهم في نمو الشعر بمعدل أكبر لديها، كما أصبح أكثر سمكا وأسرع نموا من المعتاد.
وتوضح الدراسة أيضا أن الزيت قد يساعد في معالجة الصلع عند الذكور والإناث، وهو نوع من تساقط الشعر بشكل دائم.
-متى يكون تساقط الشعر خطيرا؟
تساقط الشعر لا يدعو للقلق عادة، ولكن عددا من علامات التحذير قد تشير إلى احتمال خطورته. وقالت إدارة الصحة الوطنية البريطانية إنه يجب مراجعة الطبيب العام في الحالات التالية:
• تساقط الشعر المفاجئ.
• مشاهدة بقع صلع في الرأس.
• خسارة الشعر على شكل كتل.
• حكة في فروة الرأس.
• القلق بشأن تساقط الشعر.
وينبغي أيضا إخبار الطبيب إذا كان تساقط الشعر يؤثر على الصحة، مع ضرورة السؤال عن العلاجات المتاحة، وفقا لـNHS.