بعد مرورها بحالة مادية صعبة، اتجهت فتاة روسيا لبيع طفلتها المولودة حديثًا في السوق السوداء مقابل 12.000 جنيه إسترليني، حيث تم القبض عليها وهي تتلقَّى أموال بيع طفلتها لأحد المشترين.
وكانت الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا وهي أمًّا لثلاثة أطفال، قد حاولت عرض اثنين منهم للبيع على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ولادتهم؛ فيما المشترين غير الأسوياء طلبوا من السيدة إحضار ابنتها المولودة حديثًا إلى موسكو من بلدة في جمهورية تتارستان بجنوب غرب روسيا، وتراجعت الأم عن رأيها قبل الدخول في مرحلة المخاض والولادة، وتوقفت عن الاتصال بالمشتري، بينما عادت وطلبت الأم 12.097 جنيه إسترليني، أي ما يعادل مليون روبل روسي مقابل الطفلة الواحدة، ليتم إلقاء القبض عليها متلبسة أثناء استلامها الأموال من المشتري والحكم عليها بأربع سنوات سجن.
الليلة بـ 1300 جنيه.. زوج يرغم زوجته ووالدته على ممارسة الجنس
شهدت الأيام القليلة الماضية واقعة صادمة وغريبة، حيث قام أحد الأشخاص باستغلال زوجته ووالدته لجني الأموال من خلال عرضهما على راغبي المتعة الحرام لممارسة الرذيلة معهما وجني الأموال عن طريق ذلك.
وكشفت الزوجة خلال التحقيقات بعد القبض عليهم، أنها لم تكن تعرف أن أسرة الزوج تعمل في الدعارة، معلقة: "أنا بريئة هو اللي أجبرني على ممارسة الزنا مع راغبى المتعة، مقابل مبلغ مالي في الليلة قدره 1300 جنيه لافتة إلى أنها صدمت بعدما هددها زوجها بالطلاق، وإجبارها على استقطاب راغبى المتعة الحرام، من خلال الاتصال بأرقام عشوائية و التحدث معهم فى أشياء جنسية.
وأوضحت الفتاة، أن زوجها ووالده، كانا يقيمان حفلات جنس جماعي، في شقة حيث أنهما يقدمان زوجتيهما إلى راغبى المتعة، ويصوراهما أثناء العلاقة المحرمة، مقابل مبالغ مالية، تراوحت بين 1300 إلى 5 آلاف جنيه مصري، فيما أنشأ الابن صفحة على موقع “فيسبوك”، لاستقطاب الرجال.
"بيطلب مني أشياء غريبة".. فتاة تريد الخلع بعد أشهر من الزواج
جلست الفتاة "م.ع.ب" صاحبة الـ 29 عامًا على بعد خطوات قليلة من قاعة غرفة المداولة، بمحكمة الأسرة، وهي ترتدى عباءة من اللون الأسود وحجابًا يغطى رأسها من نفس اللون، ويبدو على وجهها الحزن الشديد، وتنتظر دورها فى الدخول إلى قاضي الأسرة لنظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها " أ . م. خ" وذلك بعد أربع أشهر فقط من الزواج، وهو ما جعلنا نقترب منها لمعرفة مأساتها، وقصتها فى رفع دعوى الخلع ضد زوجها.
فى البداية تقول الزوجة، إنها تزوجت زواج تقليدي، من ابن خالتها، مؤكدة أن خالتها و والدتها اتفقتا على أن يزوجهما لبعض، ومرت الأيام والسنوات، حتى تخرجت الفتاة من المرحلة الجامعية، و تذكرت خالتها ووالدتى ما تحدثا فيه من الصغر، وتقدم خالتها لخطبتها، من والدتها وأعمامها، كاشفة أن والدها توفي وهي فى المرحلة الإعدادية، ووالدتها هى من كانت مسؤولة عن تربيتهم وتعليمهم.
وأشارت زوجة رافعة الدعوى إلى أنها لم تتحدث مع ابن خالتها خلال فترة الخطوبة، لأنه كان يسافر للعمل خارج البلاد، وعندما يأتى لمصر لا يستمر الـ أسابيع قليلة ثم يسافر مرة أخري، وأوضحت أن فترة الخطوبة استمرت 5 سنوات، وعندما كانت والدتها تتحدث مع خالتها عن موعد الفرح تقول لها " الواد لسه بيجهز نفسه، والعيال لسه صغيرة" .
وتابعت الزوجة حديثها قائلة: " أن ابن خالتها وزوجها الرافعة ضده دعوى خلع جاء لـ عقد القران والزواج منها، وبعد أسبوع من الفرح أراد أن يسافر مرة أخرى بداعي أن هناك عقود يجب أن تبرم من قبل الشركة التي يعمل فيها، ويجب أن يتواجد فى توقيعها، وأوضحت الزوجة أن أسرته لم تسمح له بالسفر، وحدثت مشكلات كثيرة، بينه وبين أسرته.
ودخلت الزوجة في حالة بكاء قائلة: " انا مكنش ليا علاقة فى الموضوع أنه يسافر أو لا، بس هو كان كل يوم ينكد عليا" وتابعت " ابويا مات وانا صغيرة ومحدش كان بيضربني، بس هو كان كل يوم يضربني بسبب أو بدون سبب، وأوضحت أن زوجها أتجه لشرب المخدرات، وأصبح يطلب منها أشياء غريبة فى أثناء العلاقة الحميمة، ويوجه لها شتائم أذا خالفت ما يطلبه منها.