"ترتدى ثيابها الأنيقة استعدادًا لإجراء المقابلة الخاصة بالظهور في إحدى البرامج التليفزيونية، قائلة "لاتخجلوا من المرض أمام الآخرين، وثقوا في أنفسكم"، بتلك الكلمات روت الطفلة نورة المهوس، سفيرة جمعية (فأل) الخيرية لمرضى البهاق، كيفية تعايشها مع مرض البهاق، مضيفة أنها حاولت العلاج منه إلا أن المحاولات لم تنجح وعاد المرض إليها مرة أخرى.
وأوضحت، في تصريحات لها، أن البهاق مرض جلدي وغير معدي، مضيفة أن تكليفها كسفيرة للمرضى زاد من ثقتها بنفسها، موضحة أنها تسعى لتوعية الأخرين بماهية المرض، داعية كل المرضي بالثقة في أنفسهم وعدم الخجل من مرضهم أمام الآخرين.
"في ناس نظراتهم بتوجع دي والشباب بالذات، احنا بني آدمين وبنحس ومش فينا عيب ولا حاجه وحشة علشان بجد تعبنا کلنا".
يُعد البهاق مرضًا يسبب فقدان لون الجلد في شكل بقع، لا يمكن التنبؤ بشدة ومعدل فقدان اللون الناتج عن البهاق. قد يؤثر على الجلد في جزء من الجسم. قد يؤثر أيضًا على الشعر وداخل الفم.
يتحدد لون الشعر والجلد حسب الميلانين بصورة طبيعية. يحدث البهاق عندما تموت الخلايا التي تُنتج الميلانين أو تتوقف عن أداء وظيفتها. يؤثر البهاق على الأشخاص باختلاف أنواع بشرتهم، ولكن يمكن ملاحظته بشكل أكبر لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. لا تعتبر هذه الحالة مهددة للحياة أو مُعدية. قد تكون مسببة للضغط النفسي أو تجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك.
قد يؤدي علاج البهاق إلى استعادة لون الجلد المتضرر. ولكنه لا يمنع استمرارية فقدان لون الجلد أو حدوثه مرة أخرى.