بعد أن تتزوج الفتاة، يظل حلم الإنجاب، يراودها ، فتعد الأيام والشهور حتى تصبح أمًا لطفلها الأول، وإّذا تأخر حلم الأمومة، تبدء ملامح القلق والخوف تنتابها، وتتوجه إلى أقرب طبيب لمعرفة أسباب تأخر الحمل، الذي قد يعكر صفو الحياة الزوجية، وتكون الطامة الكبرى إذا اكتشف أحد الطرفين أنه عقيم.
وفي التقرير التالي نرصد، أسباب العقم لدى الرجال والنساء، كما وضحها الأطباء للمساعدة على معرفة المشكلة الحقيقية وحلها، تتعدد أسباب العقم على النحو التالي :
أسباب العقم لدى الرجال
– قلة حركة الحيوانات المنوية مما يصعب قدرتها على التخصيب
– وجود تشوهات في الحيوانات المنوية
–انسداد الأنابيب التي تساعد الحيوانات على الوصول للسائل المنوي
أسباب العقم لدى النساء
– وجود مشاكل في التبويض مثل عدم انتظامه بسبب خلل في الهرمونات المحفزة للتبويض .
– وجود تكيسات على المبايض .
– وجود التصاقات في المبايض .
– وجود مشاكل في الأنابيب أو القنوات كحدوث إنسداد بها أو التصاقها.
– وجود مشاكل في الرحم كبطانة الرحم المهاجرة.
أخطاء يرتكبها الأزواج تؤخر حدوث الحمل
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، فهناك عدد من الأخطاء الشائعة، التي يرتكبها الزوجان والتي تؤخر حدوث الحمل:
منها الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجية، والتي يجعل هناك ملل في الحياة الزوجية، كما أن هناك خطأ أخر وهو الإعتقاد بأن المرأة هي السبب في تأخر الإنجاب.
متى يتوجه الزوجان للطبيب في حال تأخر الحمل
يقول الأطباء، إنه بعد سنة من محاولات الحمل بشكل طبيعي، فاذا لم ينجح الزوجان يتوجب عليهما التوجه للعلاج، وأنا لا اتنازل عن ضرورة خضوع الزوج للفحوصات ايضا، الا في حالات استثنائية وظهور مؤشرات او علامات غير طبيعية كظهور شعر كثيف على جسم المرأة مثلا، فان هذه المرأة تنتج هرمونات ذكرية. او في الحالات التي تكون فيها الدورة الشهرية كل شهرين او ثلاثة اشهر، أو امرأة لا تستطيع تحمل الممارسة الجنسية، كل هذه مؤشرات غير طبيعية تحتاج الى استشارة الطبيب في مراحل متقدمة دون انتظار.