تمكنت مباحث مديرية أمن أسيوط، من كشف غموض العثور على جثة طفل ملقى بأحد المنازل المهجورة بمركز أبوتيج، بعد أن ألقت القبض على سيدة مجاورة لمنزل أسرة الضحية، وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط، إخطاراً من اللواء الدكتور منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط بوصول إخطاراً من المقدم بركات أحمد بركات رئيس مباحث مركز شرطة ابوتيج بوصول بلاغ لمركز الشرطة من "محسن ماهر" حلاق باختفاء نجله "حسام" وشهرته "مينا" عمر عام و7 أشهر، وذلك أثناء قيامه باللهو بالشارع وأنهم بحثوا عليه فى كل مكان ولم يجدوه ولم يتلق أى أتصالا من أحد، ونفى وجود عداوة بينه وبين آخرين.
وعلى الفور أمر اللواء اسعد الذكير مدير الأمن بتشكيل فريق بحث تحت إشرافه وبرئاسة اللواء منتصر عويضة، مدير المباحث الجنائية، و العميد أحمد الراوي رئيس مباحث المديرية أسيوط، والعقيد عمرو فتحى والمقدم أحمد حربى من فرع بحث الجنوب وبمشاركة ضباط مباحث المركز، وأثناء السير فى خطة البحث تم العثور على جثة الطفل داخل منزل مهجور بمساكن قرية البلايزة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإيمان بمدينة أسيوط، وتم تحرير المحضر اللازم وبالعرض على النيابة قررت التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعى وبيان سبب الوفاة.
وأسفرت جهود فريق البحث إلى أنه حال قيام المجنى عليه باللهو بالشارع دخل منزل جارتهم سقط فى إناء للغسيل " طشت " مملوء بالمياه وبه مادة الكلور فسقط الطفل فيه، وعندما خرجت السيدة من المنزل وجدته داخل الطشت مغشيا عليه فحاولت إفاقته ولم تتمكن لأنه كان قد فارق الحياة غرقا كونه صغير السن واستمر بالمياه لمدة زمنية طويلة، وخوفا من اتهامها بقتله ألقت به فى منزل مهجور وسط مساكن القرية، وتم إلقاء القبض عليها وبمواجهتها اعترفت بالواقعة وأنها لم تقتله ولكنها وجدته غارقا بـ"طشت" الغسيل وخافت أن يتهموها بقتله فألقته بمنزل مهجور.
وتم تحرير المحضر اللازم وجارى استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.