ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من أحد المتابعين حول حكم الشرع في رسم الأشخاص، فيقول أحد المتابعين، أن ابنها لديه هوايه رسم الأشخاص وأن قدراته في الرسم جميلة فهل في الأمر أي حرمانية.
ورد أحد المشايخ على السؤال من خلال فيديو بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، مؤكدة أنه لايوجد أي حرمانية في رسم الأشخاص على سبيل الهدايا والتذكار، وأن الحرمانية تكمن في صناعة الثمائيل وأضاف أن الأثم يقع على التماثيل والصور التي تعبد فهذا هو الحرام.
ولكن إذا كانت من أجل التدريب والتعليم فلا أثم في الأمر، فجميعنا موحدين ومؤمنين بالله ولا نستخدم التماثيل من أجل العبادة.
وذكرت دار الإفتاء، أن الفقهاء اختلفوا فى حكم رسم البورتريه وهو رسم جسم الإنسان بالألوان أو القلم الرصاص.
وأضاف في إجابته عن سؤال «هل يجوز رسم الأشياء الحية وخصوصًا البورترية أم حرام؟»، أن الرسم الذى يتعلق برسم البورتريه والرسم باليد جائز وليس فيه شيء أما الحديث الذى ورد فى الكلام عن التصاوير فهو عن التماثيل الملعونة فاللعن هنا على التماثيل لأنها هى التى يمكن أن يكون هناك محاولة للنفخ فيها لتكون كالإنسان أى التماثيل الكاملة التى يكون فيها قصد لمُضاهاة خلق الله لكن غير ذلك فليس هناك حرام.
وأشار إلى أن الرسم باليد او التصوير الفوتوغرافى جائز وليس فيه حُرمة فرسم البورترية جائز حتى لو كان للإنسان أو للحيوان وليس حراما".
قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الفقهاء اختلفوا فى حكم رسم البورتريه وهو رسم جسم الإنسان بالألوان أو القلم الرصاص.
وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال « هل يجوز رسم الأشياء الحية وخصوصا البورترية أم حرام؟»، أن الرسم الذى يتعلق برسم البورترية والرسم باليد جائز وليس فيه شئ أما الحديث الذى ورد فى الكلام عن التصاوير فهو عن التماثيل الملعونة فاللعن هنا على التماثيل لأنها هى التى يمكن ان يكون هناك محاولة للنفخ فيها لتكون كالإنسان اى التماثيل الكاملة التى يكون فيها قصد لمضاهاة خلق الله لكن غير ذلك فليس هناك حرام.
وأشار الى أن الرسم باليد او التصوير الفوتوغرافى جائز وليس فيه حرمة فرسم البورترية جائز حتى لو كان للإنسان أو للحيوان وليس حراما".