فازت النجمة الإيطالية دوروتيا وينرار بالميدالية الذهبية في سباق البياثلون لفردي السيدات لمسافة 15 كم، وذلك ضمن بطولة العالم المقامة حاليا في إيطاليا.
وحققت دوروتيا ويرار مسافة السباق بزمن قدره (43:07.7) دقيقة، تاركة الميدالية الفضية للألمانية فانيسا هينز، التي تأخرت بفارق (2.2 ث) عن الفائزة.
بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب النرويجية مارتن ريسلاند، التي حلت في المركز الثالث قاطعة مسافة السباق بزمن قدره (43:23.5) دقيقة.
وتوجت النجمة دوروتيا ويرار بالميدالية الذهبية الثانية لها في هذه البطولة، وذلك بعد ذهبية سباق الملاحقة لمسافة 10 كيلومترات، يوم الأحد الماضي.
ويعتبر سباق البياثلون نوع من أنواع الرياضة الشتوية، وهي أحد المسابقات الرئيسية في الألعاب الأولمبية الشتوية وهي عبارة عن التزلج للمسافات الطويلة يتخللها 2 إلى 4 جولات من الرماية باستعمال البندقية في وضعي الوقوف والانبطاح ويعتبر دقة التصويب عاملا مهما في الفوز إذ يتم إضافة مسافة اضافية إلى المسافة الإجمالية لشطر التزلج للمسافات الطويلة إذا كان التصويب في شطر الرماية غير دقيق.
في كل شوط من أشواط الرماية يجب على اللاعب أن يصيب 5 أهداف وإذا اخطأ في إصابة هدف واحد عليه التعويض باتباع أحد الطرق التالية:
-إضافة 150 متر إلى المسافة الإجمالية.
-إضافة 1 دقيقة إلى وقته الإجمالي.
يكون وزن البندقية عادة 3,5 كجم ويبعد الرامي عن الهدف 50 مترا وهناك 5 أهداف دائرية يجب اصابتها اما بالنسبة لطول المسافة الاجمالية فهو يختلف حسب الأنواع الفرعية للرياضة والنوع الشائع هو 10 كم للرجال و 7,5 كم للسيدات تتخللها 10 أشواط من الرماية 5 في وضع الوقوف و 5 في وضع الانبطاح والفائز هو الذي يكمل اللعبة في أقصر وقت.
يرجع بدايات نشوء هذه اللعبة إلى النروج حيث كانت جزءا من تدريبات الجيش النرويجي ونظمت أول بطولة في هذه اللعبة عام 1767 دخلت اللعبة إلى الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1960 وأقيمت أول بطولة عالمية للمحترفين عام 1958 في النمسا وفي عام 1992 بدأت السيدات بالاشتراك بالمسابقات الأولمبية في هذه اللعبة.