أكدت نتائج الحمض النووي "DNA" أمس عن نتيجة ايجابية بين عينة تم أخذها من شاب تعرض للخطف وهو طفل رضيع، مع والده المفترض.
حيث سلطت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على واحدة من أغرب قضايا خطف الأطفال غموضاً شرق السعودية.
وعاد الابن المختطف "موسى" لأحضان عائلته، بعد تطابق نتائج تحليلات الحمض النووي بينه وبين والده "علي الخنيزي"، بعد تطابقها مسبقاً مع الأم وأحد أشقائه.
وقال علي الخنيزي والد موسى إنه تسلم مستندات نتائج الحمض النووي من قسم الأدلة الجنائية بشرطة المنطقة الشرقية أمس الاثنين بعد 24 ساعة من إجرائها يوم أول من أمس.
وقال الخنيزي إن النيابة العامة بعد أن تسلمت نتائج الحمض النووي قامت بتوجيه خطاباً إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتسلم "موسى"، مؤكداً، أن ساعات الانتظار رغم قصرها فإنها أصبحت طويلة جداً.
وأكد "والد الابن موسي" قبل إجراء فحص البصمة الوراثية أنه متيقن من خلال مقطع الصوت القصير الذي انتشر للشاب المختطف أنه صوت ابنه "موسى" وينتظر بفارغ الصبر مع زوجته وأبنائه عودة ابنه للمرة الأولى لحضن العائلة منذ اختطافه بعد ساعات قليلة من ولادته.
وقال إن ابنه موسى سيعود إلى أحضانه واسرته في أقرب فرصة بعد الانتهاء اعتماد نتائج التحاليل.
وفقدت عائلة الخنيزي، ابنها بعد ساعات قليلة من ولادته في عام 1999 في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، حيث دخلت سيدة غرفة النقاهة في المستشفى، وطلبت من الأم مساعدتها في غسل جنينها، لكنها اختفت بعد لحظات من تسلمه.
وتجري السلطات تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات هذه القضية، كما أعيد فحص الحمض النووي للشاب الحبتور ووالده للتأكد من تطابقهما.
وشغلت القضية التي كشفت مصير شابين تعرضا للخطف قبل 20 عاماً الرأي العام في السعودية عموماً، حيث تعتبر من أهم قضايا الاختطاف لأطفال من مستشفيات ومتنزهات في المملكة في فترات متقاربة.