نوع جديد من الفيروسات اكتشفها العلماء مؤخرًا، في دولة البرازيل، وظهر منذ أن أعلنت حالة الطواريء في دول العالم بسبب فيروس كورونا القاتل الذي اودي بحياة الملايين.
وعمت حالة من التشوش عالميا بسبب هذا الفيروس الجديد، الذي أطلق عليه اسم"يارا"، وأصبحت من الفكاهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لغرابة اسمه، وبالرغم من ذلك ازدات التساؤلات لمعرفة حقيقة فيروس يارا، وهذا ما نستعرضه خلال السطور التالية:
- فيروس يارا، فيروس جديد ظهر في دولة البرازيل.
- سبب هذا الفيروس حيرة كبيرة منذ ظهوره.
- حجمه أصغر من الأميبا.
- يشبه فيروس عملاق كبير.
- هذا الفيروس مجهول تماما.
- حجم التشوهات الوراثية التي يمتلكها فيروس يارا لن يقدره أحد من العلماء.
فيروس يارا بعد اكتشافه
واكتشفت مجموعة من الباحثين، شكلا جديدا من الفيروسات، لا تحتوى على جينات معروفة، ما جعله محيرا للمجتمع العلمى، ووجد العلماء، أن هذا الفيروس الغامض، الذى جمعوه من الأميبا "جنس كائن حى وحيد الخلية ينتمى إلى مملكة الطلائعيات وشعبة الأنبوبيات، وهى تعيش داخل الجسم بشكل طفيلى أو متعايش"، فى بحيرة صناعية فى البرازيل، كان أصغر بكثير من تلك الفيروسات المعروفة عادة بإصابة الأميبا.
و وفقا لما نشر على موقع "روسيا اليوم"، أطلق الفريق على الفيروس اسم "يارا" (Yaravirus)، نسبة لـ Yara، المعروفة أيضا باسم Iara، ويعنى "أم كل المياه"، وهى شخصية جميلة مثل حورية البحر فى الأساطير البرازيلية التى تجذب البحارة تحت الماء للعيش معها إلى الأبد.
وعندما قام العلماء، بتسلسل جينوم الفيروس "يارا"، وهى عملية تحديد تسلسل الحمض النووى الكامل الذى يشكل كائنا حيا، اكتشفوا أن أكثر من 90% من الجينات مكونة من جينات لم يعثر عليها من قبل.
وقال الفريق الذى فحص الفيروس، فى موقع bioRxiv للعلوم البيولوجية، "نعلن عن اكتشاف فيروس يارا، وهو سلالة جديدة من فيروسات الأميبا، ذات أصل وتطور محير".
وأوضح جوناتاس أبراو، عالم الفيروسات بجامعة ميناس جيرايس الفدرالية بالبرازيل، أن النتائج تشير إلى "المقدار الذى ما زلنا نحتاجه لفهم الفيروسات".
ويشير أبراو، إلى أن بعض البروتينات فى فيروس "يارا" تشبه تلك الموجودة فى الفيروسات العملاقة، ولكن، ما يزال من غير الواضح مدى ارتباطها ببعضها.
ويعمل أبراو وزملاؤه حاليا على التحقيق فى السمات الأخرى للفيروس الجديد. فيما اقترح أحد العلماء غير المشاركين بالدراسة أن النتائج تمثل "صندوق كنز جديدا بالكامل لعمليات الكيمياء الحيوية لم يسبق لها مثيل".