رصد العسكريون الروس 20 عملية قصف نفذها مسلحون في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا، خلال الساعات الـ 24 الماضية، حسبما أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اليوم الأحد.
وقال رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، إن المسلحين استهدفوا تسع بلدات في محافظة اللاذقية، وست بلدات في محافظة إدلب، وبلدتين بمحافظة حماة.
وجدد اللواء الروسي دعوته إلى قادة الفصائل المسلحة "لترك الاستفزازات المسلحة وسلوك طريق الحل السلمي في المناطق الخاضعة لسيطرتهم".
مواصلة الدوريات
كما أورد رئيس المركز، ومقره قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية نفذت، الأحد، دورية جديدة في مسارات مقررة في ريفي حلب والحسكة شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية، بالإضافة إلى قيام الطيران الحربي الروسي بدورية جوية في المنطقة.
وأشار إلى أن الدوريات تنفذ في إطار تطبيق مذكرة التفاهم الروسية التركية حول إدلب الموقعة بين البلدين في 22 أكتوبر الماضي، وينص أحد بنودها على تسيير عسكريي البلدين دوريات مشتركة في منطقتين حدوديتين بين سوريا وتركيا متاخمتين لنطاق عملية "نبع السلام" التركية.
وفي 3 فبراير، أفاد الجيش التركي باستهداف مجموعة من عسكرييه من قبل القوات الحكومية السورية قرب مدينة سراقب في ريف إدلب، معلنا أن الطيران التركي رد بقصف عشرات من المواقع السورية. ومساء اليوم نفسه، أوردت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي علق مشاركته في الدوريات مع الشرطة العسكرية الروسية، وسط تفاقم الخلافات بين أنقرة وموسكو بشأن الوضع في إدلب.