مازالت محاكم الأسرة تمتلئ يوميًا بعشرات السيدات اللاتي فقدن الأمل في استكمال حياتهن مع أزواجهن في "عش الزوجية" ولجأن إلى قاضي الأسرة كي يكتب لهن سطور السعادة من جديد، من خلال الموافقة على دعوى الخلع التي رفعتها على فارس أحلامها، فرغم السنوات الطويلة التي رافقت فيها الزوجة "نجلاء.م" والتي وصلت إلى 15 عاما، إلا أنها قررت الانفصال منه لاستحالة العيش معه.
تقول الزوجة البالغة من العمر 39 عامًا، إنها تزوجت من زميلها في العمل قبل 15 عامًا، وانجبت خلالهم 4 أطفال الأمر الذي دفعها لترك العمل لتتفرغ في تربية أولادها، تنفيذا لرغبه زوجها.
تقول الزوجة في دعواها، إن حياتها في بداية الأمر، كانت عادية بالإضافة إلى أنها كانت خالية من أى مشاعر بالرغم من ذلك كانت، ولكن فجأة انقلبت الأحوال رأسًا على عقب، حيث تغير زوجها إلى وحش كاسر يعتدى بالضرب عليها على أتفه الاسباب.
وأضافت الزوجة، أنها اشتكت لأسرته كثيرًا حتى توترت الأحوال مهددة بالطلاق لأنها ترفض سلوكه تمامًا: "وحتى لا اهدم البيت واشرد ابنائى تحملت الوضع ، لأن زوجى وجد نفسه ماردا لا يجد من يتصدى إليه ازداد توحشا وغلظه قلب كان يخاصمنا شهورا عديدة لاسباب واهيه يصنعها فى خياله المريض".
وتابعت: "تصورت أن زوجى سيتركنا فى حالنا نعيش بعيدا عنه خاصه واننى لم اطلب منه إرسال أيه نفقات لكن توقعاتى كانت من وحى خيالى البرئ حيث طاردنا فى كل مكان وسلط علينا بلطجيه لخطف ابنائى منى لاجبارى للعودة إليه لكن الجيران تدخلوا وانقذونا منهم حررت محضر بالواقعة وطلبت عدم تعرضه إلينا"، مختتمة: "لم يتركنا زوجى وما زال يطاردنا دون رحمه فقررت أقامه دعوى خلع للتخلص من رجل فقد انسانيته وعقله فى آن واحد".