قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، إن منظار البطن، أو ما يسمى بـ"تنظير البطن" إجراء تشخيصي وعلاجي وذلك بهدف الكشف عن أسباب تأخر الإنجاب، وهو يعد عملية بسيطة ولكنها فعالة في الكشف عن الأسباب المرضية التي ربما تعاني منها الزوجة، حيث يتم من خلالها رؤية الأعضاء التناسلية مثل الرحم والمبيضين بالإضافة إلى منطقة الحوض.
وأوضح، أن منظار البطن يتم من خلال عمل جرح صغير حوالى نصف سنتيمتر تحت السرة ثم يقوم الطبيب بضخ غاز ثاني أكسيد الكربون داخل التجويف البطني، بهدف نفخ البطن والدفع بالأمعاء بعيداً عن الحوض، حتى نرى الأعضاء الداخلية بوضوح، ثم يتم إدخال جهاز التنظير، ويقوم الطبيب بعد ذلك بعمل جرحين على كل جانب من أسفل البطن ويتم إدخال الأدوات والأجهزة إلى التجويف البطني وتحريكها بين الأعضاء الداخلية لإجراء الجراحة إذا لزم ذلك.
وأضاف، أنه من خلال إجراء منظار البطن سيتمكن الطبيب من فحص قناتا فالوب والكشف عن سلامتهما وعدم وجود التصاقات حولهما، والكشف كذلك عن مرض بطانة الرحم المهاجرة، وتكيس المبايض، والالتهابات، ويمكن من خلاله استئصال الألياف، والأورام الليفية والنتوءات الموجودة بالرحم، حتى تتمكن السيدة من حدوث الحمل فيما بعد.