رغم انتشاره المفزع.. دول لم تُسجل أي إصابات بفيروس كورونا

الاحد 02 فبراير 2020 | 01:03 مساءً
كتب : سارة محمود

بين يوم وليلة استيقظت شعوب دول العالم على شبح الموت الذي لم يرحم كبيرًا أو صغيرًا، ولا تتوقف الأضرار الناتجة على انتشار المرض فقط، وإنما أصبح يصل صاحبه إلى العالم الآخر ويفقد الحياة بعد محاولات عديدة من مكافحته، لتسيطر على سكان مدينة ووهان الصينية والذي تعد بؤرة فيروس كورونا، والدول الأخرى حالة من الرعب والقلق لتتحول "ووهان" إلى بيت الأشباح لا يدخله أحد والجميع في إقامة جبرية داخل غرفتة.

ويعد "كورونا" من الفيروسات ذات "الحمض النووي الريبوزي"، وهذا التكوين الوراثي يسمح له بالتناسخ بسرعة داخل الخلايا، والانتشار سريعا بين البشر، ما يهدد بحدوث وباء عالمي، ومع هذا التناسخ السريع للفيروس يساعد على حدوث "طفرات جينية" فيه، ما يسبب تغيرا دائما فى تركيب الشريط الوراثي الخاص به، وهو يجعل العلاج من هذا الفيروس أمرًا صعبًا.

وظهر "فيروس كورونا" في كلًا من أستراليا- كمبوديا- كندا- فنلندا- فرنسا - ألمانيا - هونج كونج- اليابان- موناكو - ماليزيا - نيبال - سنغافورة - كوريا الجنوبية- سيريلانكا - تايوان - تايلاند - الولايات المتحدة الأمريكية- فيتنام- الأمارات، فيما عدا ذلك فيروس "كورونا" لم يصل إلى الدول حتى هذه اللحظة.

كما تعد الفئات المعرضة للخطر بسبب فيروس "كورونا"، هم كبار السن، والمصابون بأمراض نقص المناعة، ومتلقو العلاج الكيميائ، ورغم هذا فإن نسبة الوفيات بسبب الفيروس منخفضة بالمقارنة بفيروسات أخرى، ولكن انتشاره أسهل بسبب فترة الحضانة الطويلة الخاصة به قبل ظهور أى أعراض على المصاب، وتشمل أعراض فيروس كورونا، السعال الجاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وصعوبة فى التنفس.

وللوقاية من فيروس كورونا مثله مثل باقى الفيروسات من خلال استخدام اللقاحات، وهو أمر غير متوفر حتى الآن لفيروس كورونا، وانتقاله إلى البشر انتقل من الأفاعي والخفافيش من خلال طفرة جينية، ليس فقط ذلك وأنما يجب المحافظة على النظافة الشخصية والحرص على نظافة الأسطح والأرضيات، مع تجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين ومشاركتهم أدواتهم الشخصية، وارتداء الكمامات عند التعامل مع حالات مشتبه بإصابتها.

اقرأ أيضا