كشف أحمد القللي، مدير مديرية القوى العاملة في محافظة الدقهلية، أن الدعم المادي أولى المشاكل التي تواجه مراكز التدريب في المحافظة، قائلاً: "تحتاج المراكز إلى تمويل مادي لزيادة عدد الدورات، فأولى مشاكلنا الدعم المالي رغم أن الوزير يضغط على قدر ما يستطيع لزيادة الميزانية، بالتعاون مع مجلس الوزراء، علاوة على استقطاب مُدربين جدد".
وأشار القللي، لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن المهن التي يحتاجها سوق العمل في ورش التدريب، يتم اختيارها على حسب الأولوية وتكون مهن العصر، لافتًا إلى أن محافظ الدقهلية السابق عقد اجتماع مع كبار المستثمرين لتلبية احتياجات المصانع من المهن المطلوبة وملئها بالعمالة المدربة، ونسعى إلى توفير دورات تدريبية للمهن المطلوبة حالياً كصيانة المحمول والدش، قريبًا.
وعن تعامل المديرية مع المتدرب بعد انتهاء فترة التدريب، تابع: "أصبحنا مسئولين بشكل تام عن المتدربين بتوظيفهم في المصانع، وتم الاتفاق مع جهاز تنمية المشروعات وشباب الخريجين وصندوق التنمية المحلية ومشروعك لفتح مشاريع مناسبة للمتدرب، وبذلك خفضنا نسبة البطالة بالمحافظة".
واستطرد: "نخرج سنويًا حوالي 360 متدرب، يمتلك كافة مبادئ المهن سواء خياطة وتفصيل للسيدات أو سباكة وكهرباء للرجال، فنحن نعمل تحت شعار "التدريب من أجل التشغيل"، وتم بالفعل الاتفاق مع العديد من الشركات لاستخدام بعض المتدربين في العمل الميداني، فالمتدرب لا يعمل مجانًا، حيث تقوم الشركات والمحلات بتوفير أجر شهري لهم ويصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع".