مشكلة جديدة تلاحق فتيات دار "أخوين" بسبب رئيسها المتحرش

مازالت مشكلة فتيات دار أخوين للرعاية، أمر في حاجة للتدخل الجهات المعنية لمنع الضغوطات والأساليب القذرة التي تتخذ ضدهم من منعدمي الرحمة.

ورغم الفرحة التي ألمت بفتيات دار أخوين للرعاية، على غرار الزيارة المفاجئة للدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وإدخال الطمأنينة في قلوبهم، بعد علمهم بخروج رئيس مجلس الإدارة الذي تحرش بعدد منهم، إلا أن الخوف مازال يسيطر عليهم.

خرج شاب يدعى حسن سبانخ، بتشويه صورة الفتيات، من خلال نشر صورة لهم مع المتحرش، الأمر الذي زاد غضبهم خاصة أنهم فتيات لايعلم أصدقائهن شيئا عنهن.

ونشرت صفحة أطفال مفقودة، تعليقا لها عن هذا المشهد المؤسف، قائلة: " ده بوست نشره واحد، نشر صور البنات الأيتام مع متحرش الايتام في دار أخوين و قعد يفتي و يتكلم و كأنه حامي الحمي، والبنات دي ببساطة محدش يعرف انهم عايشين في دار رعاية و محدش يعرف أنهم أيتام و كل واحدة فيهم مألفه حكاية لأصحابها عن أسرتها و المكان اللي عايشه فيه عشان محدش يعرف حقيقتهم و يقول عليهم كلام قذر زي لقطاء و أولاد حرام و المفردات القذره اللي بنسمعها من المغيبين أمثاله يتعرضوا للتنمر بسبب كونهم أيتام".

"البنات انهارت من العياط و منهم اللي مرضيش يروح المدرسة عشان خايفين يواجهوا زملائهم .. و منهم اللي شاف إنهم كانوا المفروض يقبلوا أي حاجة عشان ميتفضحوش الفضايح دي".

وكان تعرض عدد من الفتيات للتحرش، بدار رعاية “أخوين”، من قبل رئيس مجلس إدارة الدار بعد وفاة المشرفة عليهن.

لم يكن لدي الفتيات للدفاع عن شرفهم، إلا نشر إغاثتهم لرئاسة الجمهورية ووزيرة التضامن الاجتماعي على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما أكدت وزارة التضامن.

الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قررت زيارة الفتيات للاطمئنان على حالتهم بعد الحادث، وذلك بشكل مفاجئ حيث لم تعلم إدارة دار الرعاية بقدوم الوزيرة.

فُتح تحقيقًا من قبل فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن، مع إدارة الجمعية وسماع أقوال الأيتام وتوثيقها كتابيا.

واستخدم فريق التدخل السريع، تسجيلًا لمقاطع فيديو لشهادة الأطفال لما تعرضن له من وقائع تحرش لفظي وجنسي، من قبل رئيس مجلس إدارة الجمعية المتحرش جنسيا بهن.

ومن جانبهم أخذ فريق التدخل، تعهدًا على رئيس مجلس الإدارة المتحرش، بعدم دخول الجمعية لحين الانتهاء من التحقيقات.