تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صباح اليوم، صورة لشاب مصري زُعم أنه لقي مصرعه في الصين إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقال رواد التواصل أن الشاب يدعى "محمد إبراهيم البربري"، ويدرس في كلية الطب بمدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي الفيروس، سائلين المولى أن يتغمد روحه الجنة، ويحفظ أبناء الجالية المصرية هناك.
وأثارت الصورة التي انتشرت في العديد من صفحات موقع التواصل "الفس بوك"، الذعر بين رواد الموقع، مطالبين السلطات المصرية بسرعة التدخل لإنقاذ الطلاب المصريين في مدينة ووهان، الذي يبلغ عددهم 310 طالب من فيروس كورونا الذي انتشر في معظم دول الصين.
وبالبحث عن حقيقة وفاة الطالب "محمد إبراهيم البربري"، نتيجة كورونا، وجدنا أن الصورة المتداولة ليست للطالب المزعوم، بل هي لصيدلي مصري آخر يدعى "أندرو سمير مهنى قلته" يبلغ من العمر 28، لقي مصرعه بطلق ناري في ظروف غامضة بالولايات المتحدة الأمريكية، يناير من العام المنصرم.
وفي سياق متصل، أعلن الإتحاد العام للمصريين في الخارج، برئاسة المهندس إسماعيل أحمد علي، عن تواصله مع قياداته في جمهورية الصين الشعبية للإطمئنان على أحوال الجالية المصرية هناك، لافتًا إلى أن الجميع أكدوا أن المصريين هناك في حاله جيدة بالرغم من إستنفار الحكومة الصينية خاصةً في ولاية ووهان التي يسيطر عليها فيروس كورونا.
ونفى الاتحاد وجود إصابات بين المصريين هناك، وأن الجميع في مختلف المدن بحالة جيدة بمن فيهم الطلبة المصريين الدارسين هناك، مضيفًا: "المصريون هناك يلزمون منازلهم شأن الجميع والقادمين إلى الصين يلزمون فنادقهم ولا يوجد خطر من ذلك إلا خوفهم من نفاذ كميات المواد الغذائية التي قام بعضهم بتخزينها".
وثمّن الإتحاد العام للمصريين في الخارج، دور السفارة المصرية في بكين التي تصدر بيانات توعوية بين الحين والآخر، وتقوم بتسجيل بيانات المصريين هناك من الوافدين والطلبة والمقيمين.