قال الدكتور باسم سمير استشاري طب الأسنان وعضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، أن نظافة الأسنان جزء رئيسي من العناية بنظافة الجسم، فالعناية بالفم تمنع الإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تنتج عن تسوس الأسنان والتهابات اللثة ونزفها ورائحة الفم الكريهة، وهو ما يتطلب ضرورة معرفة كيفية تنظيف الفم والأسنان بالشكل الصحيح.
وأوضح "سمير"، أن العناية الرئيسية بنظافة الأسنان تبدأ بالحرص على تفريشها بالفرشاة والمعجون الذي يحتوي على مادة الفلورايد يومياً عند الاستيقاظ وقبل النوم وبعد كل وجبة باستخدام النوع والشكل المناسب من فرشاة الأسنان التقليدية، مع عمل تنظيف الأسنان بطريقة صحيحة تتيح للفرشاة الوصول لكل جوانب السن من الخارج والداخل، مع مراعاة تنظيف اللسان جيداً، واستخدام غسول الفم المطهر.
وأشار، إلى أهمية مضمضة الأسنان بالغسول الخاص بالفم لأنه يضمن التخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، وأيضا تنظيف جميع الأماكن التي لا تصل إليها الفرشاة أو خيط الأسنان، كما أنه يعطي رائحة منعشة للفم ويتخلص من الروائح الكريهة، وفي حال ارتداء طقم أسنان أو تقويم ستكون العناية بالأسنان مضاعفة فلابد من الاعتناء بنظافة الطقم أو التقويم كأنها أسنان منفصلة وتفريشها ووضعها في المحلول الخاص بها.
وأضاف، ينبغي اللجوء لطبيب الأسنان من أجل الحصول على تنظيف الأسنان في حال تعرض الأسنان لترسب طبقة من الجير فوق سطحها، والذي ينتج عن اختلاط بقايا الطعام في الفم مع البكتيريا والبروتينات لتكون بلاك الأسنان الذي يحتوي على بكتيريا تضر بمينا الأسنان، مما يؤدي الى التسوس والتهابات اللثة مع مرور الوقت، لذلك لابد من تنظيف الأسنان بصورة دورية ومنتظمة عند الطبيب.