لقى كوبي براينت، أسطورة كرة السلة الأمريكية، حتفه في حادث طائرة هيلكوبتر، أمس الأحد، والذي توفي عن عمر يناهز 41 عاما في حادث تحطم الطائرة المروحية.
وليس حادث براينت، الأول للرياضيين حول العالم والذي لقوا مصرعهم نتاج حوادث طائرات، في السطور التالية نستعرض أبرز حوادث الطائرات لأشخاص رياضية:
طائرة مالك ليستر سيتي
لقى فيكاي سريفادهانرابا، مالك نادي ليستر سيتي، حتفه في حادث تحطم طائرته الخاصة خارج ملعب الفريق كينج باور عقب أحد المباريات.
ووفقًا لـ هيئة الإذاعة البريطانية بأن الرجل كان على متن طائرة هليكوبتر تحطمت خارج الملعب الخاص بالنادي برفقة ابنته وثلاث أشخاص أخرين.ويعتبر فيتشاي سريفادانابرابا، الملياردير التايلاندي، أحد رجال الأعمال العصاميين والذي اشتري في عام 2010، نادي ليستر سيتي، وساعده على الفوز بدرع الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ذلك بـ 6 سنوات.
ولد سريفادانابرابا، البالغ من العمر 60 عاما، في بانكوك في إبريل عام 1958، وأصبح فيما بعد خامس أغنى رجل في تايلاند.
وبدأ سريفادانابرابا حياته التجارية بفتح متجر من متاجر الأسواق الحرة عام 1989، التي أصبحت واحدة من أشهر العلامات التجارية في شتة أنحاء مطارات تايلاند تحت اسم "كينغ باور".
وتقدر مجلة فوربس قيمة العلامة التجارية حاليا بنحو 5 مليارات دولارفي صفقة شراء نادي ليستر سيتي.
طائره فريق تشابيكوينسي البرازيلي
توقفت حياة فريق تشابيكوينسي البرازيلي، في نوفمبر 2016، في سماء كولومبيا بعد تحطم الطائرة التي كانت تقل اللاعبين في مديين الكولومبية، ما أسفر عن مقتل 76 شخصا، فيما نجا ثلاثة لاعبين فقط قبل مباراة في نهائي مسابقة "كوبا سود أمريكا".
وتحطمت الطائرة التي كانت تقل 81 شخصا بينهم أعضاء الفريق البرازيلي لكرة القدم، في ثيرو غوردو بمنطقة لا يونيون قرب مدينة مديين (شمال كولومبيا) وكان ثلاثة لاعبين ضمن الناجين الخمسة من هذه الكارثة الجوية. وقرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" تعليق نهائي "كوبا سودأميريكانا".
وأعرب نادي أتلتيكو ناسيونال عن تعاطفه الكبير مع الفريق البرازيلي إثر هذه المأساة،
وغرد النادي الكولومبي على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نشعر بأسف وتعاطف عميق مع تشابيكوينسي.
طائرة منتخب زامبيا
في يوم 27 أبريل 1993 ، تحطمت طائرة من طراز DHC-5 بعد وقت قصير من اقلاعها من ليبرفيل، في الجابون والتي كانت تقل معظم منتخب زامبيا في رحلتهم إلى تصفيات كأس العالم ضد السنغال في داكار؛ وقد لقى جميع الركاب وعددهم خمس وعشرون بالإضافة الي خمسة من أفراد طاقم الطائرة مصرعهم وانتهي التحقيق الرسمي إلى أن النيران قد اشتعلت في إحدى محركات الطائرة، وبدلاً من أن يقوم قائد الطائرة بإطفاء المحرك المشتعل، قام بإطفاء المحرك السليم عن طريق الخطأ لتسقط الطائرة في البحر.
وكان من المتوقع أن تنسحب زامبيا من تصفيات كأس العالم 1994 بعد هذه الحادثة، إلا أن كالوشا بواليا، الذي نجا من الموت ( حيث سافر بطائرة خاصة إلى السنغال)، قرر بناء فريق جديد من لاعبين لا يتمتعون بالخبرة، إلا أنهم لم ينجحوا في الوصول إلى كأس العالم وقتها.
عن سقوط الطائرة ، قال كالوشا بواليا تفاصيل السقوط قائلاً " كنا نمتلك فريقا قويا في ذلك الوقت، وكان في طريقه إلى السنغال عام 1993 لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم ثم وقعت الحادثة ".
وأضاف "الأمر كان صعبا بالنسبة لي، كوني كان من المقرر أن أكون معهم" ، موضحاً أن رئيس زامبيا أصر على استكمال نشاط كرة القدم، بعد 4 شهور من الحادث.
ايميليانو سالا
تعرض الأرجينتيني ايميليانو سالا، لاعب كارديف سيتي ، لحادث طا\ئرة كانت متوجهة من نانت إلى كارديف، والتي اختفت بالقرب من جزيرة ألديرني.
وظل البحث عن الطائرة لأيام حتى تم الوصول إلى مكانها والتأكد من وفاة اللاعب قبل مشاركته في أي مباراة رسمية مع كارديف سيتي، حيث تم العثورعليه في الثالث من فبراير عام 2019.
مصرع اسطورة السلة الامريكية كوبي براينت
لعب براينت طوال مسيرته، التي بلغت 20 عاما، مع فريق لوس أنجليس ليكرز، وقد اعتزل اللعب في أبريل نيسان عام وتشمل إنجازاته الفوز بلقب أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمحترفين لعام 2008، وأفضل لاعب لمرتين في نهائيات الدوري، كما كان هداف الدوري لمرتين وبطلا أولمبيا مرتين.
وتعرض براينت لحادث طائرة مروحية حيث كانت برفقته ابنته.
واشتهر كوبي بتسجيل 81 نقطة، أثناء مباراة أمام فريق تورونتو رابتورز في عام 2006، وهو ثاني أكبر عدد من النقاط يحرزه لاعب واحد في مباراة، في تاريخ الرابطة الوطنية لكرة السلة.
وقد فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة قصير في عام 2018، عن فيلم (عزيزتي كرة السلة) Dear Basketball، وهو فيلم مدته خمس دقائق قائم على رسالة حب إلى الرياضة، كتبها في عام 2015.
وبالإضافة إلى ابنته غيانا، لدى براينت من زوجته فانيسا ثلاث بنات أخريات، هن: ناتاليا، وبيانكا، وكابري.
واتهم براينت بالاعتداء جنسي في عام 2003، من قبل امرأة تبلغ من العمر 19 عاما، تعمل في منتجع بولاية كولورادو.
ونفى براينت هذا الادعاء، قائلا إن الاثنين مارسا الجنس بالتراضي، ثم سقطت القضية بعد رفض مقدمة البلاغ الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة.
واعتذر براينت في وقت لاحق، قائلا إنه أدرك أنها "لم ولن تنظر إلى هذا الحادث بنفس الطريقة التي رآه هو