تحدت عارضة الأزياء المكسيكية، التي ولدت بلا ذراعين، التصورات السائدة للجمال، من خلال إصرارها على العمل كعارضة أزياء، في بولاية فيراكروز، وتسعى وراء حلمها لتكون ملكة جمال وجعلت إصابتها لا تجعلها معاقة.
وأعربت عارضة الأزياء المكسيكية التي تدعى "مولينا"، التي تبلغ من العمر 24 عامًا، خريجة علم النفس، قائلة:" إن قبول حالتها كان صعبا، ولكنها أرادت أن تكون قدوة للآخرين المصابين بإعاقات، مضيفة ونجحت في التغلب على كل شيء صادفني في حياتي كلها، من مدينة كواتزاكوالكوس الساحلية بشرق المكسيك.
وقالت "مولينا"، أن ولادتها دون ذراعين لم تمنعها من تناول الطعام أو استخدام الهاتف المحمول أو الكتابة بقدميها، مشيرة: "سأواجه نفس الاختبارات مثل الجميع وسأجتازها، أشعر كأي شخص آخر طبيعي، لأنني عشت حياتي على هذا النحو، ولذلك فبالنسبة لي إعاقتي ليست قيدا، بل على العكس".
جدير بالذكر أن "مولينا" ستشارك في مارس بمسابقة ملكة الجمال في ولاية فيراكروز المطلة على خليج المكسيك، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 8 ملايين، وفي حال فوزها ستتأهل لمسابقة ملكة جمال المكسيك في يونيو.