تشهد محاكم الأسرة، على مستوى الجمهورية كل يوم العشرات من القضايا، التي يتوقف العقل البشري أمامها، و حتى يستطيع الإنسان العادي فك لغزها ويضع لها تفسير و سبب لما حدث فيها، ففى هذه القضية نلاحظ اشياء غريبة ومنفرده من نوعها، فبعد أن تحملت الزوجة الكثير من المتاعب من أجل زوجها وأولادها الاثنين اكتشفت خيانته لها، فوقفت الفتاة " آ .س. ك" صاحبة الـ 39 عامًا، فى حيرة بعد أن شاهدت زوجها وزوجة شقيقه فى احضان بعض داخل شقتها وعلى سرير نومها وبدون ملابس نهائيًا، وذلك فى أثناء عودتها من العمل، مؤكدة أنها سقطت من طولها من بشاعة المنظر ولم تستطع الاستغاثة باحد من الجيران، أو أشقاء زوجها الذين يعيشون فى نفس المنزل.
فى البداية تقول الفتاة " آ .س. ك" رافعة الدعوى القضية، إنها تزوجت عن حب، وعاشت مع زوجها حياة طويلة مرات بحلوها ومرها لمدة الـ 19 عاما أنجبا خلالها طفلين " ولد 14 عامًا، وبنت 11 عامًا" فى الرحلة التعليمية.
وكشفت الفتاة رافعة الدعوى، أن زوجها كان لها كل شيء بـ الحياة، مؤكدة أنه كان الزوج و الأب والأخ والسند، والابن معلقة :" وقفت ضد أسرتى بالكامل من أجله واجبرتهم على الموافقة على هذه الزيجة، واضطروا للانصياع لرغبتى وتمت زوجتنا بعد مشكلات كثيرة مع أسرتي و بعد خطوبة استمرت لعام ونصف العام كنت خلالها اتشاجر مع أسرتي لعدم خلق اى مشكلة ".
وصمتت الزوجة لـ بضع دقائق واستكملت روايتها قائلة: " مكنتش اتوقع أن هو يعمل كده وبعد ما عشنا مع بعض اكثر من 20 عام خطوبة و زواج، ارجع من الشغل اكتشف أن هو نايم مع مرات اخوه وعلى سريري" وأكدت الزوجة أنها تحملت مصاريف البيت والأولاد، بعد أن توقف زوجها عن العمل، موضحة أنها لم تشعره فى يوم من الأيام بأى مسئولية وكانت النتيجة أنه خانها فى بيتها.
وحكت الفتاة تفاصيل يوم اكتشافه متلبسًا مع زوجة شقيقه قائلة : " انا كنت فى الشغل وشعرت بإرهاق شديد مما جعلني اطلب الأذن من مديري بالعمل و الانصراف قبل موعدي الطبيعى بـ 4 ساعات، وبعد خروجي من العمل لم اتصل به حتى لا ازعجة من نومه، وذهب للسوق واشتريت بعض الاشياء للبيت، وبعد ذلك اتجهت للبيت، وبعد أن فتحت الباب ووضعت ما في يدي من مستلزمات البيت فى المطبخ، سمعت صوتًا غريبًا يأتي من غرفة النوم، فقلت فى البداية إنه صوت التلفزيون، ولم انتبه له ولكن بعد جلوسي فى الصالة للاستراحة من الطريق، شعرت بأصوات غريبة لا يمكن أن تأتي من تلفزيون، ولكن من الممكن أن تأتي من فيلم جنسي" على حسب وصفها"، وبالفعل قمت مسرعة تجاه الغرفة لمعرفة مصدر هذه الأصوات وعندما فتحت الباب شاهدت زوجي و زوجة شقية بدون ملابس نهائيا وفى وضع يصعب الحديث عنه" .
ودخلت الزوجة في حالة من البكاء الشديد، قائلة: تحملت مسئولية البيت لفترات طويلة وكان زوجي يجلس فى البيت لممارسة الرذيلة مع زوجة شقيقه، مؤكدة أن زوجها وأشقائه جميعًا كانوا يعيشون فى منزل واحد وكل شقيق لـ زوجها كانت له شقة فى نفس البيت » .
وأشارت الزوجة فى نهاية حديثها، إلى أنها لا تحتاج أى شئ من زوجها سوى الطلاق منه و الحصول على حقوقها القانونية، والإنفاق على اولادها الاثنين، مؤكدة أن أولادها فى المراحل الدراسية ويحتاجون للأموال مثل باقى الطلاب، ومرتبها لا يكفي لتلبية احتياجاتهم الدراسة و الحياتية.