قال ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد السابق، إن مصر اتخذت خطوات جادة بشأن القضية الليبية وهناك تحرك دبلوماسي على أعلى مستوى في كافة الاتجاهات الدولية والإقليمية، وجميع الخيارات مطروحة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، والتصدي لأى محاولة من شأنها التعدي على سيادة الدول الشقيقة أو المساس بأمن واستقرار البلاد، وأن الشعب المصري يقف خلف القيادك السياسية في أي خيار من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار العام.
وأشار مساعد رئيس حزب الوفد السابق ، إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في مؤتمر برلين بشأن ليبيا بألمانيا خطوة نحو استكمال الدور المصري في إعلان رفض التدخلات في الشأن الليبي على وجه الخصوص والتعدي على سيادة الدول العربية بشكل عام، وتأكيد على دور مصر المحوري في المنطقة، خاصة بعد تصديها للمحالاوت التي كانت تهدف لزعزعة الإستقرار ، وحربها علي الإرهاب نيابة عن المنطقة، وكشفها للدول الراعية للإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
ولفت قورة، إلى أن مصر تؤمن دائما بأن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل النزاعات القائمة في المنطقة، علي أن يتم صياغة هذه الحلول فى إطار شامل يتناول كل جوانب القضية من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وكذلك تقويض التدخلات الخارجية غير المشروعة فى الشأن الليبى، وذلك فيما يخص الأوضاع الليبية على سبيل المثال، وفيما يخص النزاعات علي وجه العموم.
وأوضح قورة، أن مصر تستطيع بلورة رؤيتها بشأن حل الأزمة النزاعات في ليبيا، وهناك خطوات جادة علي الأرض منها المشاركة في مؤتمر برلين، وموقف الجامعة العربية الرافض لهذه التدخلات وعرض هذا الرأي خلال المؤتمر أمام كافة الدول المشاركة في المؤتمر، مما يؤكد ثبات الموقف المصري حيال النزاعات في ليبيا، ومطالبتها باحترام القانون الولي، وعدم التعدي علي سيادة دولة لمجرد التعامل مع مجموعة إرهابية، ووفقا لورقة تم التوقيع عليها لا تتعدي سوي كونها ورقة لا وجود لها علي الصعيد القانوني.