فنان قدير استطاع أن يرسم الضحكة في قلوب جمهوره، بسبب تمكنه في الأدوار الكوميدية التي اشتهر بها، حيث أنه يمتاز بشخصية خاصة، وقدم أيضا أدوار الشر بطريقة كوميدية من خلال شخصية "هتلر" بفيلم "الحرب العالمية الثانية"، وكانت بدايته في المسرح حيث توغل بالفن وأصبح من النجوم، ولكنه لم يقدم أي بطولة مطلقة حتى الآن رعم مشوارة الفني الطويل، إنه الفنان علاء مرسي، يكشف خلال هذا الحوار تفاصيل مشواره الفني، وأعماله الفنية التي سيقدمها للجمهور خلال عام 2020، من خلال السطور المقبلة.
ما هي ردود الأفعال التي تلقتها عن دورك بمسرحية "عبد الموجود على الدون لود" ؟
في الحقيقة ردود الأفعال التي تلقتها عن المسرحية جيدة جداً، فمنذ أول يوم عرض للمسرحية وأنا سعيد أني شاركت بها، فالمسرحية أستمرت لمدة شهر كاملة العدد رغم أن المسرحي يسيع 200 متفرج كل عرض ونحن كنا نعرض يومي الخميس والجمعة، وأنا لم أكن متوقع نجاح المسرحية بهذا الشكل الكبير.
ماذا تقدم للجمهور من خلال مسرحية " عبد الموجود على الدون لود" ؟
أقدم للجمهور من خلال المسرحية كل ما يبحثون عنة دائماً، فالجمهور أخلاقياته تغيرت بسبب وسائل التواصل الإجتماعي فأصبحوا دائماً يبحثون عن الفضائح، والدليل على ذلك أن التريند أصبح فضيحة فأي فنان يصبح "تريند" أذاً هناك فضيحة تطولة وهذا ما يحدث معي من خلال العرض المسرحي الذي نقدمة.
وما الشخصية التي تقدمها في المسرحية ؟
أقدم شخصية رجل صعيدي في "الثلثينيات" يقع ضحية لوسائل التواصل الإجتماعي عندما يقوم أحد الشباب بتصويرة هو وخطبتة ويفبرك فيديو لهم، ويضعة على الأنترنت حتى يصبحوا تريند وحديث المجتمع المصري بعد أنتشارف الفضيحة لهم.
كيف ترى عودة مسرح الدولة من جديد ومنافسته مع المسرح الخاص؟
مسرح الدولة كيان ورسالة مهمة يجب أن تكون متواجدة طوال العام، وليس بفصل الصيف فقط، أما عن تنافسة مع المسرح الخاص فهذة أمكنيات مسرح الدولة ودائماً تكون ضعيفة جداً، أما المسرح الخاص يكون بتكلفة عالية للغاية و يكون هناك منتج متخصص للعرض المسرحي الذي يقدم للجمهور وهناك مزانية أنتاجية ضخمة لذلك المسرح الخاص يكون متفوق على مسرح الدولة بسبب التكلفة الأنتاجية الضخمة التي تصرف للمسرحية، ويجب العناية بمسرح الدول أكثر من هذا لانة ساهم في نهضة مصر وبناء الفنان المصري بشكل كامل، فالمسرح المصري علم مسارح العالم و الوطن العربي والدليل على ذلك ما شهدناة في مسرح موسم الرياض.
لماذا غاب علاء مرسي عن السينما بعد أن كان أحد رموز الشاشة الكبيرة في مصر ؟
في الحقيقة أنا لم أغيب عن السينما، فهي بالنسبة لي المتعة، فأنا قدمت الأخراج و التمثيل والتأليف أيضاً، ولكني حالياً أقدم الأخراج السينمائي من خلا فيلم "الحوت الأزرق" وهو تاني عمل إخراجي أقدمة ومن بطولة محمد رجب، والفنانة السعودية نرمين محسن ونرمين ماهر.
كيف ترى وجه التنافس في السينما ما بين الأفلام الأدبية والتجارية ؟
من وجهه نظري السينما هي الأفلام الروائية الأدبية، وهذه الأفلام هي التي تعيش بداليل تاريخ السينما مثل "بين القصرين" أو أفلام أخرى كثيرة، "ثرثرة فوق النيل"، فالسينما خيال بلا حدود وحرية ولكن الأفلام التجارية دائماً تكون فقيرة، لأن الغرض منها هو كسب المال بأقل تكلفة ودائماً تكون قصتها محدودة لانها تجارية مصنوعة لغرض كسب المال فقط، ودائماً تصنع على أهواء الجمهور وليس هي التي تجزب الجمهور تجاهها مثل الأفلام الأدبية الروائية، فالسينما تعتمد على الجمليات، وهناك أعمال قتلت السينما بالقبح.
ما تعقيبك على مسلسل "ممالك النار" وكيف شاهدت المسلسل ؟
مسلسل ممالك النار مكتوب كنص درامي بطريقة جيدة جداً، ولكن من حيث التصوير والإخراج فقالب الفورمات الخاص ببمالك النار تم أقتباصة من مسلسل أجنبي بنفس التتر، وأنا أهاجم أردوغان لفماذا نقبح العصر العثماني، وأنا كعلاء مرسي أميل للعصر العثماني، وأعشق الملك فاورق أيضاً.
ما تعليقك أيضاً على الفنانين الذي تعاونوا مع قنوات الجماعة الإرهابية ؟
هشام عبد الحميد فنان محترم وأحبه كثيراً، ولكنه لديه رأي أنا ضده تماماً ولم أسمع أنه هاجم مصر، ولكن هناك شخص أخر يدعى هشام عبد الله أنا ضده وضد هجومه على مصر بشكل عنيف ودائم، وباقي البلهاء الذي يلتفون حوله.
هل قنوات الإخوان أغرت بعض الفنانين بالمال ؟
قنوات الجماعة الإرهابية أغرت الفنانين الذي لم يكن لديهم أي دور أو لم يحققوا نجاح في السينما في الأوقات الأخيرة، وأغروهم بالمال وليس فنين فقط هم أغروا دعاة دين أيضاً بالمال فالمال هنا أصبح نقمة وليس نعمة، ولكن سيأتي الوقت الذي سيندمون به عما فعلوا بمصر، فالوطن عرض لا يقدر بمال.
ما هو تعليقك على فيديو التحرش الجماعي بفتاة المنصورة ؟
شيئ مؤسف للغاية وشعرت بالخجل عندما شاهدت الفيديو، ولكن الفيديو يوضح أن هناك ملابسات في الأمر سوف تكشفها الدولة المصرية مع التحقيقات، ولكن هل في هذا العدد من الشباب كان لا يوجد شاب ينقذ تلك الفتاة مما تعرضت له من انتهاك في حقوق حريتها الشخصية، فوعي الشباب أصبح في انهيار.