طرحت محررة بلدنا اليوم سؤالا علي سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم بالجامعة العربية دياب اللوح، خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد اليوم، الإثنين، عن آخر المحطات التي وصلت اليها الانتخابات الفلسطينية وهل سيتم إجراء الانتخابات في القدس؟.
وأجاب اللوح، قائلا :" الرئيس أبو مازن كان قد أعطي عهدا علي نفسه في نوفمبر من العام الماضي، بإجراء الانتخابات بعد المشاورات مع الفصائل الفلسطينية، والتي أعلنت موافقتها بعد ذلك، ولكن بقي موافقة إسرائيل".
وتابع :" لن نجري الانتخابات دون القدس، فالرئيس أبو مازن لن يصدر مرسومًا باجراء الانتخابات سواء تشريعية والتي تقام بعد صدور المرسوم بـ4 أشهر، إلا بضمان إجرائها في القدس".
وعن زيادة العنف داخل مناطق ج وكذلك مناطق في الضفه الغربية، فقال سفير دولة فلسطين :" العنف ضد الفلسطينيين مستمر و"بينيت" بطبيعته شخصية دموية وعدوانيه وهو من غولات اليمين، وقد تستهدف عمليات العنف هدم المزيد من بيوت الفلسطينيين واقتلاع الأشجار".
اما عن سير العملية التعليمية في مناطق ج وبعض مناطق الضفة الغربية، فقال السفير :" إن أول شي يفعله الطفل الفلسطيني بعد هدم منزله هو البحث عن كتبه، ومن خلالكم أريد أن احيي شعبنا الفلسطيني المتمسك بتاريخه وثقافته".
وشدد السفير دياب اللوح، علي أن فلسطين شريك مع مصر في مكافحة الارهاب.
ويذكر أن سفارة دولة فلسطين قد عقدت لقاءً إعلامياً لتسليط الضوء على تبعات تصعيد الممارسات الإسرائيلية الجائرة غير القانونية، والمتعلقة بضم مناطق ج ومناطق من الضفة الغربية.