كشفت دراسة طبية أمريكية، أن ممارسة اليوجا بين الحين والآخر تساعد الإنسان على أن يصبح أقل عرضة لارتكاب الأخطاء، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال "جيف لين"، أستاذ علم النفس فى جامعة"ميتشيجان" الأمريكية إنه من المدهش أننا تمكنا من رؤية كيف يمكن لجلسة واحدة من اليوجا أن تحدث تغييرات في نشاط الدماغ ، وجعل الإنسان ينتبه لداخله في عقله وجسده ومراجعة نفسه والتعلم من الأخطاء وعدم تكرارها، كما يساعد على تجنب الوقوع في الأخطاء.
وذكرت مجلة "mindfulness" أن تمرينات اليوجا تساهم في تنبيه الذهن وتحسين الحالة النفسية، و تحسن الصحة العقلية، والقلق والتوتر.
وفى إطار ذلك نشر موقع «Food Matters» أهمية ممارسة تمرينات اليوجا و تتضمن :
1-تخفيف مشكلات القولون العصبي:
يبدأ مرضى القولون العصبي بممارسة الاسترخاء التأملي، تتحسن أعراض الانتفاخ، والإسهال، والإمساك بشكل ملحوظ.
2-المشاكل الصحية المزمنة:
على الرغم من عدم إمكانية علاجها باليوجا ، إلا أنه يمكن التحكم بها، وإعطاء القدرة على التعامل مع تأثيرها على حياة المريض، وتقليل أعراض المرض، وذلك يحدث بسبب تحسين التأمل لعملية التنفس التي تدخل أوكسيجين شفائي للجسم، وتغير دائرة المخ التي تؤثر على هرمونات الإجهاد والالتهابات، كما تحسن المناعة وتخفض الشعور بالألم، بجانب توسيع وظائف الرئة ما يساعد مرضى الربو والمدخنين على التنفس بشكل أفضل.
3-صحة القلب:
يعد من أكثر الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، وبممارسة اليوجا والتعامل معه كروتين يومي، يصبح الجسم أقل استجابة الهرمونات التي تسبب الضغط العصبي والإجهاد، وخفض ضغط الدم الذي بدوره يقلل خطر الإصابة بالضغط المرتفع، بجانب تنظيم ضربات القلب مع مرور الوقت، ما يقلل من خطر إصابة أنظمة القلب والأوعية الدموية بشكل عام، وبالفعل تم إثبات مساعدة التأمل في السيطرة على أمراض القلب عند كثير من المرضى.