أعلن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، في بيان عن أنهما يعتزمان التنازل عن دورهما كـ"عضوين رفيعي المستوى" في العائلة المالكة ، و تحقيق الاستقلال المالي ، وبدأ الكثير فى طرح أسئلة حول شأن حجم ثروة الزوجين ومصدر دخلهما المستقبلي .
ونشر الأمير البريطاني "هاري" على إنستجرام قائلا: "بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا أن نجري تحولا هذا العام، والبدء في تشكيل دور جديد داخل هذه المؤسسة".
وأضاف: "نعتزم التراجع كعضوين بارزين في العائلة الملكية، والعمل لنصبح مستقلين ماديا، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل للملكة".
وصرحت مجلة "تاون أند كاونتري" بإن الزوجين يخططان قضاء الأشهر المقبلة بين بريطانيا وأميركا الشمالية، إلى جانب تخليهما عن ما يوصف بـ"المنحة السيادية"، مما يعني تحقيق الاستقلال المادي، المشار إليه في بيانهما.
ويقصد بالمنحة السيادية الأموال التي تدفعها الحكومة لدعم الواجبات الرسمية للعائلة الملكية، بما في ذلك النفقات المتعلقة بمساكنهم الرسمية وأماكن العمل.
وأوضحت المجلة أن ثروة الأمير هاري تبلغ نحو 40 مليون دولار، جزء منها يعود إلى الأموال التي تركتها له والدته، الأميرة ديانا، مضيفا "إلى جانب ما ادخره من راتبه السابق كنقيب في الجيش البريطاني (حيث كان يربح ما بين 50 ألف و 53 ألف دولار في السنة)".
في المقابل، قدّر موقع "بيبل" الأميركي ثروة ميغان في حوالي 5 ملايين دولار، وهي قيمة ما حصلت عليها بعد دورها في مسلسل "سوتس" وبعض الأعمال الفنية الأخرى.
هذا ولم يعرف بعد كيف سيتمكن الزوجان من الحصول على دخلهما في المستقبل.