علق البرلمانى مصطفى بكري،على مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم الجمعة في العاصمة العراقية بغداد.
وقال "بكري"، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، إن المنطقة أصبحت على أبواب حرب عالمية ثالثة، منوهَا إلى أن هناك 3 سيناريوهات متوقعة خلال الساعات القادمة، مشيراً إلى أن السيناريو الأول ضربات موجهة من داخل العراق إلى القواعد الأمريكية بالعراق؛ وهذا يمكن أن يتم من خلال الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي.
وأكد أن الأمر لن يقتصر على ضربة واحدة، فالقرار الذي اتخذ داخل اجتماع المجلس القومي الإيراني الذي انعقد صباح اليوم برئاسة المرشد على خامئني، يهدف اشعال الموقف في العراق لإجبار القوات الأمريكية على إغلاق قواعدها والانسحاب من العراق؛ وهذا يمكن أن يدفع واشنطن لتوجيه ضربات انتقامية لبعض المنشآت الإيرانية.
وأوضح أن الولايات المتحدة دعت رعاياها إلى مغادرة العراق، خاصة أنها الساحة الأكثر اشتعالا، حيث يمكن استخدام كافة الأسلحة الثقيلة والطائرات وتخريب البواخر وناقلات النفط.
ولفت إلى أن السيناريو الثاني أن تقوم إيران بضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية للنفط في مناطق العراق ولبنان وسوريا واليمن، مضيفا أنه يمكن لحزب الله أن يشعل حرب مع إسرائيل من الجنوب اللبناني أو يقوم الحوثيون بتوجيه ضربات إلى عدد من المصالح الأمريكية والمنشآت النفطية في السعودية وبعض دول الخليج، وهو ما قد يؤدي إلى توجيه ضربات عسكرية مباشرة لإيران، وهذا بدوره يؤدي إلى تضامن حلفاء إيران لها مثل روسيا والصين أى نحن على أبواب حرب عالمية ثالثة.
واختتم بكري: "السيناريو الثالث هو توجيه ضربات للداخل الأمريكي مع وحود عناصر إيرانية في واشنطن، وسيكون الهدف ضرب شخصيات أمريكية مسئولة وضرب منشآت عسكرية واقتصادية، وهو ما يعدنا لأحداث 11 سبتمبر".