وصول المدير السابق لشركة "رينو-نيسان" إلى لبنان بعد هروبه من اليابان

سلطت وكالات الأنباء الدولية اليوم، الثلاثاء، الضوء على وصول المدير السابق لشركة "رينو- نيسان"، كارلوس غصن، إلى لبنان وفراره من اليابان، وذلك على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة والإقامة الجبرية المفروضة عليه.

وذكرت شبكة "روسيا اليوم" بأن الإجراءات الأمنية التي تفرضها السلطات اليابانية على حدودها برا وبحرا وجوا، يصعب اختراقها.

وتعددت الروايات واختلفت حول طريقة مغادرته طوكيو، وتحدثت بعضها عن تهريبه داخل صندوق على متن طائرة خاصة.

تركيا ودورها

ومن جانبها، كانت قد أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن كارلوس وصل إلى بيروت، على متن طائرة خاصة، من اسطنبول، وأنه دخل لبنان بجواز سفر فرنسي.

فيما قالت وسائل إعلام أخرى، نقلا عن مصادر لبنانية بأنه كان قد تمتهريبه بعملية استخباراتية من اليابان، بواسطة شركة أمنية خاصة.

تصريحات رسمية

وفي سياق متصل، كان السفير الياباني في بيروت قد علق على هذا الأمر قائلا:"لا معطيات لدي من الحكومة اليابانية عن هروب كارلوس غصن. وفوجئت بما قيل في الإعلام عن عملية أمنية غربية أدت إلى تهريبه"، مستبعدا هذه الرواية.

وأشارت المعلومات إلى أن كارلوس غصن كان يخضع لإقامة جبرية في طوكيو، ولكن كان مسموح له التنقل فيها، وأفاد أحد أصدقائه الذي شاهده للمرة الأخيرة منذ عشرة أيام بأنه كان يعيش حالة خوف وشك دائم، وكان يخشى فتح ملفات جديدة ويسعى للمحاكمة في أيلول المقبل ولم يكن يستخدم سوى هاتف واحد وكمبيوتر واحد سلمتهما له السلطات.

وقد سألت السلطات اليابانية، بحسب المعلومات، كفلاء غصن عن عملية مغادرته فنفوا علمهم بأي تفصيل.

ارتكاب مخالفات

وتعود قصة "غصن" عندما أكدت شركة نيسان إقالتها له ، مؤكدة أن تحقيقاتها الداخلية كشفت عن ارتكابه مخالفات، من بينها إخفاء حقيقة راتبه عندما كان مديرها التنفيذي، وتحويل 5 ملايين دولار من أموال الشركة إلى حساب مرتبط به.