دعا رئيس بنك إنجلترا المركزي المنتهية ولايته مارك كارني عالم المال إلى أن يكون أكثر شفافية حول دوره في التخفيف من آثر انبعاثات الكربون.
وأضاف كارني في تصريحات لراديو بي بي سي 4 أن صناديق المعاشات، على سبيل المثال، يجب عليها أن تقدم تقرير لمستثمريها حول كيفية تأثير الاستثمار في سلع مثل النفط والغاز على المناخ.
وتابع كارني قائلا:" سؤال لكل شركة أو كل مؤسسة مالية أو كل مدير أصول أو صندوق معاشات أو شركة تأمين: ما هي خطتكم".
واستطرد رئيس بنك إنجلترا المركزي قائلا:" منذ حوالي أربع أو خمس سنوات، بدأت المؤسسات الرائدة فقط في التفكير في هذه القضايا ويمكنها تقديم تقارير بشأنها".
وأوضح كارني قائلا:" الآن تنتظر البنوك التي تبلغ ميزانيتها نحو 120 تريليون، وكذلك مديرو الأصول هذا الكشف عن الاستثمارات في الوقود الأحفوري]، لكن هذا لا يتم بسرعة كافية".
ومضى كارني قائلا إنه إذا نظرت إلى الخطط الحالية لصناديق المعاشات التقاعدية الكبرى، فإنه لن يتم تحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ المتمثل بالحد من ارتفاع درجة الحرارة عند مستوى 5ر1 درجة فوق مستوياتها قبل الثورة الصناعية.
وأشار كارني إلى أن الاستثمارات في الوقود الأحفوري تراجعت، لكن ببطء شديد.
ويترك كارني منصبه كرئيس بنك إنجلترا في أواخر شهر يناير المقبل ، ليتولى منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص للعمل والتمويل في مجال المناخ.
وسيشغل أندرو بيلي، الذي كان يرأس سابقًا هيئة السلوك المالي، منصب محافظ بنك إنجلترا المركزي.