أعلنت غرفة التجارة الخارجية الألمانية الروسية في موسكو اليوم الأحد، استمرار تراجع عدد الشركات الألمانية في روسيا بسبب العقوبات الغربية وضعف الحالة الاقتصادية في روسيا.
وأوضحت الغرفة أن عدد الشركات التي تم تأسيسها برأسمال ألماني في روسيا تراجع بحلول نهاية 2018 بنسبة 8% إلى 4274 شركة.
واستندت الغرفة في بياناتها إلى مصلحة الضرائب الروسية.
وكان عدد هذه الشركات قد بلغ نحو 6200 شركة في روسيا قبل بدء الصراع في أوكرانيا في 2014، ومنذ ذلك التاريخ، أخذ عدد هذه الشركات في التراجع سنويا.
من جانبه، قال ماتياس شيب، الرئيس التنفيذي للغرفة:" على أمريكا أن تتوقف عن مواصلة تحويل دوامة العقوبات على حساب الشركات الألمانية والأوروبية كما فعلت واشنطن مؤخرا بالعقوبات على مشروع نورد ستريم 2".
في الوقت نفسه، تحدث شيب عن توجهات إيجابية "فالشركات الألمانية تستثمر بقوة كما كانت في روسيا. كمية الشركات آخذة في التراجع بينما جودة دورها آخذة في الزيادة".
كان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى قد فرضت عقوبات على روسيا بسبب الصراع الأوكراني، كما تمر الحالة الاقتصادية في أكبر دولة في العالم من حيث المساحة بمرحلة ضعف.
وتحث الشركات الألمانية على إجراء إصلاحات في روسيا من أجل تحقيق المزيد من الحرية الاقتصادية.