كشف الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأمانة العامة أنشأت مراصد للفتوى، ومنها مرصد للفتاوى التكفيرية والشاذة، ومرصد للإسلاموفوبيا، لرصد الفتاوى، وبالتالي بدأ الاتجاه للرد على هذه الفتاوى وتقويمها، ولذلك صدرت مجموعات كبيرة من الفتاوى، ولذلك كنا في المركز الأول لتقويم الفتاوى الشاذة كواجب يحققه دار الإفتاء.
وأشار "عمران"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أن مصر أخذت مبادرة ريادية لإنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، موضحا أن هذه الأمانة العامة جزءا من دار الإفتاء المصرية وتابعة لها.
واستكمل: خلال عام 2019 أصدرت دار الإفتاء المصرية مليون و100 ألف فتوى، وردت على الجماعات المتطرفة بـ150 ردا، ووجهت 56 تقريرا وردا على ظاهرة الإسلاموفوبيا، وكل هذه الفتاوى كانت عن دراسة.
وشدد "عمران" على أن كافة السائلين لاقوا اهتماما كبيرا من باب أداء دار الإفتاء للواجب، موضحا أن أغلب الأسئلة التي تلقتها الدار كانت حول الأحوال الشخصية، وكانت قضية الطلاق في صدارة الأسئلة، وكذلك قضية الزواج وتفاصيل الحياة الأسرية، وقضايا التعامل الأسري بين الزوجين، وتأتي بعدها قضايا التعاملات البنكية.