الحلم هو سلسلة من التخيلات التي تحدث أثناء النوم، والتي كثر الحديث عنها واختلفت التفسيرات بخصوص تفسير أسبابها حيث أن هناك العديد من النظريات التي تحدثت عنها.
قال سيجموند فرويد عن الحلم إنه وسيلة تلجأ إليها النفس لإشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة خاصة التي يكون أشباعها صعبا في الواقع.
الحلم في الإسلام
اهتم رجال الدين المسلمون بتفسير الحلم والأحلام حيث هناك بعض المفسرين الذين اختصوا في علم تفسير الحلم مثل "محمد بن سيرين"، كما اهتم به مفكرون مثل "محمد بن علي محي الدين بن عربي"، و"ابن خلدون "، وقد سعى ابن عربي وابن خلدون.
الحلم في القرآن الكريم
ووردت كلمة الحلم ومشتقاتا في عدة آيات بالقرأن الكريم وهي:
لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ﴿٥٨ النور﴾
وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴿٥٩ النور﴾
وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿٢٢٥ البقرة﴾
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿٢٣٥ البقرة﴾
قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ﴿٢٦٣ البقرة﴾
وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿١٥٥ آل عمران﴾
وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴿١٢ النساء﴾
عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿١٠١ المائدة﴾
فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴿١١٤ التوبة﴾
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ﴿٧٥ هود﴾
إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ﴿٨٧ هود﴾
وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ﴿٤٤ يوسف﴾
قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ﴿٤٤ يوسف﴾
وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴿٤٤ الإسراء﴾
بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ ﴿٥ الأنبياء﴾
لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴿٥٩ الحج﴾
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا ﴿٥١ الأحزاب﴾
وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴿٤١ فاطر﴾
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿١٠١ الصافات﴾
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَٰذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٣٢ الطور﴾
وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ﴿١٧ التغابن﴾