عبر الشيخ سامح عبدالحميد، الداعية السفلي، عن استهجان السلفيين لقمة كوالالمبور التي أقامها حلفاء الإخوان.
وأضاف عبدالحميد في بيان له، أن هذه القمة تشير إلى جريمة جديدة ترتكبها "قطر وتركيا وإيران" تنضم لما اقترفوه في حق العالم الإسلامي، حيث أحدثوا فتنة خبيثة بعقدهم مؤتمرًا منفردًا؛ ليس فيه مصر ولا السعودية ولا باكستان ولا إندونيسيا ولا غيرها من الدول الإسلامية الكبرى، متسائلا : "أي معنى لهذا المؤتمر غير شق الصف وتشويه العالم الإسلامي..؟
وتابع: "وكأنهم يسعون لهدم "منظمة التعاون الإسلامي" العريقة التي أُسست قبل 50 عامًا، وهذه فُرقة وعناد وتدمير لوحدة الدول الإسلامية، والمضحك أنهم أعلنوا في قمتهم أنهم "يُواجهون التحديات التي تواجه الشعوب الإسلامية"، والصواب أنهم يُواجهون الشعوب الإسلامية ذاتها، وأن قمتهم المزعومة تعتبر تحديًا يُواجه الدول الإسلامية، فهم العبقة وليسوا الحل".