قال العميد خالد المحجوب، مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، إن سلاحي الطيران والبحرية في حالة تأهب تام.
ورد المحجوب على تساؤلات، بشأن تحركات الجيش الليبي بعد طلب حكومة الوفاق الدعم من تركيا، بأن "جميع أسلحة الجيش الليبي في حالة تأهب واستعداد، وأنها قادرة على استهداف أي قوات تتدخل في الأراضي الليبية"، وفقاً لما ذكرته "سبوتنيك".
وشدد على أن "الطائرات الحربية الليبية تسيطر على سماء ليبيا، فيما تسيطر القوات البحرية على المياه الليبية، وأن أي قوات ستدخل الأجواء الليبية سيتم استهدافها مباشرة".
وحول تساؤل حول ما إمكانية طلب الجيش الليبي الدعم من أي دولة صديقة، حال وصول قوات تركية إلى ليبيا، رد المحجوب قائلا: "الإجابة على هذا السؤال تأتي في حينها".
وأشار إلى أن الجيش الليبي لديه القدرة والقوة والإرادة الشعبية التي تمكنه من مواجهة كافة المحاولات التركية.
واستبعد المحجوب إقدام تركيا على الخطوة، خاصة في ظل وجود ليبيا تحت البند السابع، كما تخضع الأمور لحسابات عربية وإقليمية أخرى من شأنها وقف مثل هذه الخطوة.
وأعلن وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد الطاهر سيالة، أن طرابلس طلبت دعما من أنقرة، لكن نوع هذا الدعم ومداه متوقف على التطورات على الأرض.
وصادق البرلمان التركي، اليوم السبت، على مذكرة التعاون العسكري والأمني الموقعة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، والتي تلقى رفضا من البرلمان المنتخب شرقي البلاد وعدد من الدول.
ولم يتضح بعد طبيعة الدعم العسكري، الذي قد تقدمه تركيا لحكومة طرابلس ولا موعده، كما أنها لم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.