قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، إن المنتديات واللقاءات التي تقوم بها مصر والتي تضم شباب العالم، تبرهن على إيمان القيادة المصرية بضرورة الاستماع إلى صوت الشباب، وأهمية إشراكهم فى تنمية بلدانهم، لتحقيق مستقبل أفضل لعالم أكثر أمنا وسلامًا، خاليًا من العنف والكراهية والعنصرية والإرهاب، وتعد دافعا للشباب للعمل على تحقيق آمال الإنسانية والتنمية المستدامة والسلام الشامل لكل البشر.
وأشاد المرصد، بمنتدى شباب العالم في دورته الثالثة، والذي عقد في الفترة من 14-17 ديسمبر، بمدينة شرم الشيخ، بحضور ما يقرب من 8000 شاب من جنسيات مختلفة، مثمنا جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تمكين الشباب وإشراكهم في بناء الوطن، وترسيخ ثقافة الحوار البناء، مؤكدًا ثقته في قدرة شباب مصر على النهوض بوطنهم والوصول به إلى مكانته اللائقة في مصاف الدول المتقدمة.
وأشار مرصد الأزهر إلى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية تمكين المرأة المصرية وتذليل كافة العقبات وتضافر كل جهود الدولة من أجل إتاحة الفرصة لتحصل على حقوقها وتصل إلى مواقع اتخاذ القرار في جميع المجالات.
وألمح إلى أن إعلان الرئيس عام 2017 عاما للمرأة المصرية وإقراره استراتيجية تمكين المرأة 2030 لتكون خارطة طريق لجميع أجهزة الدولة لتمكين المرأة، وإعلان الأمم المتحدة بأنها أول استراتيجية في العالم لتمكين المرأة منبثقة من أهداف التنمية المستدامة 2030، يعد أمرًا تاريخيا وفرصة متميزة للمرأة المصرية للمساهمة في تغيير شكل مصر خلال المرحلة المقبلة.
ولفت المرصد إلى أن نجاح هذا المنتدى يعد فخرا لجميع المصريين، ورسالة للعالم أجمع من خلال شبابها الواعد، أن مصر هي حاضنة الحضارات والديانات، بعيدة كل البعد عن العنف والكراهية.
وتابع: فكان هذا الملتقى فرصة للتواصل مع المفكرين والمبدعين حول العالم، وفرصة للتعرف على مجموعة متنوعة من الشباب الواعد من مختلف الجنسيات حول العالم.